بعيدة عن الأنف والجهاز التنفسي.. 6 أعراض "غريبة" تؤكد الإصابة بـ"أوميكرون"
كشفت دراسة نشرتها صحيفة "الصن" البريطانية أن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا يمكنه أن يستقر في الأمعاء بدلا من الأنف والجهاز التنفسي.
ولا يزال "أوميكرون" يكشف يوما بعد يوم عن أعراض كثيرة، تتجاوز سيلان الأنف والتهاب الحلق، وبعضها يظهر على الجلد.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن البروفيسور تيم سبيكتور، أن الأشخاص المصابين بمتحور "أوميكرون"، قد يعانون فقط من أعراض على مستوى الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ وآلام البطن والانتفاخ وحرقة المعدة والإسهال.
ويوصي الأطباء في حال وجود هذه الأعراض بالعزل الذاتي الفوري، وإجراء اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
كذلك من المعروف أن المصابين بـ "أوميكرون" يشكون من فرط الإحساس بألم يشمل كل أعضاء الجسم، كما أن هناك علامة أخرى تظهر على مرضى "أوميكرون"، قبل أن يشعروا بظهور الأعراض على أجسادهم وهي الصوت الخشن أو الأجش.
ويرتبط الاعتلال في الصوت بالتهاب الحلق، الذي يعد أبرز أعراض المتحور الجديد حتى الآن، حيث يعد بمثابة إنذار مبكر على الإصابة بـ"أوميكرون".
يذكر أنه تم اكتشاف متحور "أوميكرون"، لأول مرة في بوتسوانا وجنوب إفريقيا في نوفمبر العام الماضي، قبل أن يصبح المتحور الأكثر انتشارا في العالم، وتم تسجيله حتى الآن في 140 دولة.
وكان علماء من الدنمارك، أعلنوا أول أمس الثلاثاء، عن اكتشاف سلالة جديدة تنتج عن متحور أوميكرون الخفي المكتشف حديثا، والتي لها قدرة العالية على سرعة الانتشار.
سلالة جديدة
وأوضح العلماء أن هناك تحور حدث في البروتين المسئول عن حركة الفيروس في خلايا جسم الإنسان، الأمر الذي ينتج عنه زيادة في سرعة انتقال الفيروس من شخص لأخر.
وأطلق العلماء اسم " H78Y" على المتحور الجديد، وتكمن قدرة هذا المتحور في في البروتين ORF3a، الذي يسبب استجابات التهابية في الخلايا.
ويساعد البروتين ORF3a، المتحور الجديد على الانتقال داخل وخارج خلايا جسم الانسان، وذلك بحسب تصريح الدكتور ميخائيل بولكوف.
وكان مسئولو منظمة الصحة العالمية، قد أعلنوا في الثاني من فبراير الجاري اليوم، أن متغير أوميكرون "الخفي" أو "الشبح" خفيف تمامًا مثل النسخة الأصلية ""BA.1 من السلالة، مؤكدة انخفاض حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30%.
المتحور الجديد
وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن السبب في إطلاق اسم "المتخفي" على السلالة الجديدة BA.2 من فيروس أوميكرون، نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن متحورة فرعية مشتقة من أوميكرون وتشير الدراسات الى أنها أسرع انتشارا من الأصلية، تم رصدها في 57 دولة.
والمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا السريعة الانتشار أصبحت الطاغية في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافها للمرة الأولى في جنوب افريقيا قبل 10 أسابيع.