الأمن يكشف غموض العثور على جثة سائق في أحد المجاري المائية بقليوب
تمكنت مباحث القليوبية من كشف غموض العثور على جثة سائق عثر عليها فى أحد المجارى المائية فى قليوب حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخصان قاما باستدراج المجنى عليها وقتلة والاستيلاء على سيارته لبيعها واقتسام ثمنها فيما بينهما وتم ضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وكان مأمور مركز شرطة قليوب تلقى بلاغا من سائق توك توك وزميلة بغياب "نجل الأول"،كما أقرا بأن المتغيب يعمل على سيارة ميكروباص ملك الثانى وخروجه صباح يوم التغيب للعمل عليها وعدم عودته وعُثورهما على السيارة متروكة بدائرة المركز.
وتم إخطار اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية فتم تشكيل فريق بحث توصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين لأحدهما معلومات جنائية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بالاتفاق فيما بينهما على سرقة السيارة قيادة المجنى عليه وملك المبلغ الثانى والتى يعمل عليها المتغيب وبيعها واقتسام ثمنها اضاف المتهمان فى اعترافاتهما انه قام أحدهما باستدراج المجنى عليه بالسيارة واستقلها والآخر برفقته، وأثناء ذلك غافله أحدهما وقام بإلقاء كمية من مسحوق "الشطة "على وجهه وتعديا عليه بالضرب بالأيدى فأصيب بحالة إغماء وتولى الآخر قيادة السيارة وقاما بإلقائه بإحدى المجارى المائية بدائرة مركز قليوب ثم قاما بإخفاء السيارة بمكان العثور عليها لحين التصرف فيها بالبيع، وتم بإرشادهما إستخراج جثة المتغيب وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وفي واقعة اخرى صرحت نيابة القليوبية بدفن جثة سيدة فى العقد السادس من العمر، تمكنت قوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية، من انتشالها بمياه ترعة الإسماعيلية أسفل كوبرى أبو زعبل دائرة مركز شرطة الخانكة، وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى الصحة النفسية بالخانكة، وتحرر محضر بالواقعة، وجرى استدعاء أهليتها، وتولت النيابة التحقيق، والتى صرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية.
انتشال جثة سيدة بالقليوبية
تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد هيثم شحاته مدير الحماية المدنية بالقليوبية، بورود بلاغ من الأهالى بوجود جثة طافية لسيدة بمياه ترعة الإسماعيلية أسفل كوبرى أبو زعبل دائرة مركز شرطة الخانكة.
على الفور، انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة، وجرى انتشال جثة السيدة، وبالمعاينة والفحص تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بالجثة، وترتدى كامل ملابسها وبحوزتها بطاقة تحقيق شخصيتها، وتبين أنها "س م أ"، 67 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة مركز شرطة الخانكة.
وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الصحة النفسية بالخانكة، وجرى استدعاء نجلها، الذى أكد أن والدته تعانى من مرض نفسى وتخضع للعلاج، وقرر بخروجها من يومين وعدم عودتها، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية.