بيان رسمي من الداخلية الكويتية بشأن العثور على جثة وافد مصري عليها آثار ضرب
أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا رسميا، بشان واقعة العثور على جثة وافد مصري عليها آثار ضرب وبجوارها ساطور بمحافظة الحولي، مؤكدة أنه تم ضبط المشتبه بهم في قتل الوافد، دون الإشارة إلى عددهم.
وقال البيان المقتضب ”إن التحريات دلت على حصول مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص، وجارٍ التحقيق لمعرفة ملابسات القضية“.
عثرت الأجهزة الأمنية في الكويت، مساء الثلاثاء، على جثة وافد مصري عليها آثار ضرب في ساحة ترابية بمحافظة حولي التي تسكنها عدة جاليات عربية وتعد أكبر المحافظات كثافة سكانية.
وتم العثور على ساطور بجانب جثة الوافد الملقاة على الأرض بمكان قريب من مكان غرفته، وفقًا لصحيفة ”الراي“ الكويتية.
وبحسب الصحيفة، فقد عثر رجال الأمن والمباحث عند انتقالهم إلى غرفة الوافد المقتول على آثار دماء.
ويعيش في الكويت نحو أربعة ملايين و800 ألف شخص، يشكِل الوافدون نسبة 70 بالمئة من السكان، وتعتبر الجالية المصرية ثاني أكبر جالية في البلد الخليجي.
وسبق أن شهد البلد الخليجي جرائم قتل مختلفة، تنوعت جنسية المتهمين بارتكابها والمجني عليهم فيها بين مواطنين ووافدين وبدون.
ومن أبرز هذه الجرائم التي هزت المجتمع الكويتي، جريمة قتل فرح حمزة أكبر التي تم خطفها من أحد الشوارع العامة وطعنها وإلقاؤها أمام المستشفى في إبريل الماضي، وجريمة مقتل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي، الذي لقي حتفه في يونيو الماضي على يد مقيم من الجنسية السورية، بعد أن كان قتل والدته في اليوم ذاته في جريمة مزدوجة.
وسبق أن كشف تقرير إخباري، أن 65 في المئة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 في المئة من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
وكشفت المصادر عن وجود ”أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت“، مبينة أن ”الأعداد المسجلة في وزارة الصحة أقل من ذلك بكثير، لكن الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب“.