مقترحات تعديل قانون الإيجار القديم.. أبرزها "إخلاء الوحدة المؤجرة في حالات محددة"
ما زال الحديث مسيطرا بشأن تعديلات قانون الإيجار القديم، بعدما أعلنت الحكومة في وقت سابق، تكليف المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة مشتركة من الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ، بهدف العمل على صياغة مشروع قانون جديد لتعديل الإيجار القديم، يتم طرحه أولا على الرأي العام، بهدف إجراء حوار مجتمعي بشأنه، قبل إقراره من البرلمان.
وتستهدف دعوات تعديل القانون، تحقيق التوازن بين كافة الأطراف، لا سيما وأن القانون مر عليه سنوات وسنوات بدون أي تعديل.
وتضمنت مقترحات تعديل القانون إخلاء الوحدة المؤجرة، وفقا لعدد من الشروط، ومنها في حال غلقها لمدة 3 سنوات لغير غرض السفر.
كما اشترطت التعديلات المقترحة أن يتم إخلاء الوحدة، في حال مرور ٣ سنوات على استخراج ترخيص بناء جديد باسم المُستأجر أو زوجته أو أولاده القصر.
كما يحق للمالك إخلاء الوحدة المؤجرة قانون قديم _بناء على التعديلات المقترحة_ في حال استفادة المستأجر بالحصول على مسكن من برامج الإسكان التي تقدمها الدولة.
جدير بالذكر أن توجيهات رئيس الحكومة بشأن الإيجار القديم، جاءت بالتوازي مع مشروع القانون المعروض للمناقشة في شأن قانون الإيجار القديم، ولكن فيما يتعلق بالأشخاص الاعتبارية للعقارات لغير الغرض السكني.
وفي شأن ملف الإيجار القديم وما يتعلق بالوحدات المؤجرة بين الأشخاص الطبيعيين سواء كانت سكنية أو إدارية، فتضمنت ٥ مقترحات على النحو التالي:
- زيادة قيمة الإيجار بشكل تدريجي، مع مراعاة ظروف المستأجر من ناحية والحفاظ على حقوق المالك، وبدون طرد الساكن من مسكنه.
- استمرار الوريث الأول في المسكن، بشرط ألا يتم إلا لمرة واحدة دون تجديدها مع رفع قيمة الإيجار بشكل مناسب للطرفين.
- إخلاء الوحدة المؤجرة في حال غلقها لمدة 3 سنوات لغير غرض السفر، أو مرور المدة نفسها على استخراج ترخيص بناء جديد باسم المُستأجر أو زوجته أو أولاده القصر، أو استفادته من الحصول على مسكن من برامج الإسكان التي تقدمها الدولة.
- دفع المستأجر 60% من القيمة السوقية للوحدة السكنية، ومع تحسن الظروف يمكن للمستأجر دفع الـ40% وتصبح الوحدة ملكية شخصية، أو يتم عرضها للبيع ويحصل الطرفان كلٌ على نسبته.
- وضع حد أدنى للإيجارات بواقع 200 جنيه للوحدات السكنية و300 للإدارية.