قضايا سد النهضة وليبيا وتنمية القارة السمراء تتصدر مباحثات السيسي مع قادة أوروبا وأفريقيا ببروكسل
يتضمن برنامج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلجيكا عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، وألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال البلجيكي.
كما يجتمع الرئيس ايضًا على هامش القمة بقيادات الاتحاد الأوروبي، وكذا عدد من رؤساء الدول والحكومات.
وأبرز ملفات مباحثات الرئيس السيسي مع قادة الاتحاد الأوروبي ورؤساء الدول والحكومات ببروكسل:
- بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- بحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
- التباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية
تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى فى المجال السياسى والاقتصادى حيث أن أن مصر تمتلك علاقات متنوعة مع العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، النمسا والمجر وغيرها من الدول الأخرى، والعلاقات متنوعة وتصب فى مصلحة الطرفين.
سد النهضة
- ومن المقرر عرض ملف سد النهضة والتعريف بالقضية حيث أن مصر تسعى إلى اتفاق قانونى ملزم بشأن هذه القضية يلبى الأهداف الخاصة بالدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.
- بحث مشكلات القارة الأفريقية ودعم جهود التنمية بها حيث أن مصر تعمل على التوصل إلى حلول سلمية للأزمات والمشاكل فى العالم.
- دعم الحلول السلمية لأى نزاعات وتحقيق السلم والأمن فى كافة أرجاء العالم والعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية بعيدا عن النزاعات التى تؤثر على جهود التنمية.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وكان في استقبال الرئيس كبار رجال الدولة في بلجيكا وأعضاء السفارة المصرية في بروكسل وكذا الجالية المصرية.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن القمة الأفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذًا في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلًا عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الأفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.