محافظ قنا يتابع معدلات رفع كفاءة 9 طرق ضمن مبادرة حياة كريمة
عقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا اجتماعا موسعا لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الطرق المنفذة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، بحضور حازم عمر نائب المحافظ، والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام للمحافظة، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد،والعميد وليد عطالله مدير مشروعات حياة كريمة بمحافظة قنا، والعقيد حازم أبو العز والعقيد سيد إبراهيم ممثلي الهيئة الهندسية وعدد من القيادات التنفيذية.
محافظة قنا
استعرض محافظ قنا معدلات رفع كفاءة 9 طرق ضمن المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة بمراكز (فرشوط – ابوتشت- دشنا- الوقف- قوص) بطول 161 كيلومتر بتكلفة اجمالية بلغت 492 مليون جنيه، وذلك في اطار خطة المحافظة لرفع كفاءة الطرق السريعة والحيوية بنطاق المحافظة.
محافظ قنا
وشدد الداودي على ضرورة متابعة الإشراف على التنفيذ لتحقيق الجودة المطلوبة للأعمال المنفذة وفقا للمواصفات القياسية والفنية في أعمال الرصف، مؤكدا أنه لن يتم إستلام أي مشروع إلا بعد التأكد من مطابقته لمعايير الجودة والمواصفات المحددة.
وفي سياق متصل عقد حازم عمر نائب محافظ قنا، وذلك بتكليف من اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اجتماعًا موسعا مع المعنيين بملف تقنين أملاك الدولة، وذلك بمقر وحدتي مجلسي قوص ونقادة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لملف تقنين أراضي أملاك الدولة بمراكز المحافظة التسعة، جاء ذلك بحضور ياسر حماد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة وحسن حفني مدير إدارة الأملاك ورؤساء المجالس القروية بمركزي نقادة وقوص.
نائب محافظ قنا
واستمع نائب محافظ قنا لشرح يوضح معدلات الأداء بمراحل التقنين المختلفة "الفحص، والمعاينة، والتعاقد، والبت في التظلمات، والتثمين"، مشددا على رؤساء القرى بضرورة تشجيع المواطنين على المضي قدمًا نحو إنهاء إجراءات التقنين والدخول تحت مظلة الدولة والقانون، والاستفادة من حزمة التيسيرات التي قدمتها المحافظة خلال الفترة السابقة بشأن تخفيض سعر المتر في التقنين، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد غير الجادين في سداد الرسوم المقررة وإزالة كافة التعديات علي أراضي أملاك الدولة.
والشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري " حياة كريمة" يعد المبادرة الأعظم فى التاريخ و"درة التاج" للمشروعات القومية العملاقة التى يتم تنفيذها في جميع القطاعات للوصول إلى التنمية المستدامة بمفهومها الشامل وتحقيقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠ حيث يتم من خلاله تطوير القرى المستهدفة بشكل متكامل لتصبح الحياة على مستوى عال من الجودة لا يقل عن المستوى الذي يتم تقديمه في المدن، ما دفع أهالى القرى التى لم تشملها المبادرة في المرحلة الأولى إلى المطالبة بإدراجها في المبادرة للاستفادة من إقامة منشآت خدمية جديدة وتنفيذ مشروعات بها تعود بالنفع عليهم وتغير وجه الحياة بقراهم.