رادار في باريس يرصد المركبات ذات الأصوات المزعجة
افتتحت باريس أول رادار يرصد الضوضاء، أمس الإثنين، في إطار خطة لفرض غرامات الدراجات النارية والمركبات الأخرى التي تُصدر أصواتًا صاخبة في واحدة من أشد مدن أوروبا ضجيجًا.
وفي مكان مرتفع على عمود إنارة بشارع في المنطقة العشرين شرقي باريس، قامت المدينة بتركيب أول رادار للضوضاء يستطيع قياس مستوى الضوضاء الصادر عن المركبات المتحركة وتحديد بيانات لوحاتها.
وكتب نائب رئيس بلدية باريس ديفيد بيليار، في تغريدة: «الضجيج المفرط يصيب الناس بالمرض.. من أجل صحتنا وجودة حياتنا هدف أول رادار للصوت لتوقيع غرامات بشكل تلقائي على المركبات التي تصدر ضوضاء أكثر من اللازم».
وفي الأشهر القليلة المقبلة، ستختبر المدينة ما إذا كان بإمكان الرادار أن يحدِّد بشكل لا لبس فيه لوحات ترخيص الدراجات النارية أو السيارات التي تصدر أصواتها مزعجة.. بعد ذلك سيتعيَّن الموافَقة عليه رسميًّا من قِبل السلطات بحلول نهاية 2022.
ولن يتم فرض غرامات في الوقت الحالي، لكن باريس تعتزم بدء تطبيق الغرامة اعتبارًا من أوائل 2023، في الوقت الذي تنشر فيه الحكومة المزيد من رادارات رصد الضوضاء في مدن فرنسية أخرى.
طراز إيفرست
الجدير بالذكر أن الطراز إيفرست يحتوي على 3 ميكروفونات حساسة تلتقط ضوضاء المحرك قبل استخدام مكبرات الصوت لتشغيل موجات صوتية معاكسة.
وتم تعزيز هذا النظام بميزات متناغمة للحد من الضوضاء مثل الزجاج الصوتي وحوامل المحرك الهيدروليكية وبصرف النظر عن فورد، أدخلت العديد من العلامات التجارية الأخرى تقنية التحكم في الضوضاء.
هيونداي
وهيونداي، على سبيل المثال، لديها ميزة التحكم في ضوضاء الطريق (RANC) المتوفرة في جينيسيس GV80 واستخدام هيونداي، لتقنيات الصوت المتطورة يستحق الثناء، ووجدت الشركة طريقة لتحقيق تحكم فعال في الضوضاء دون الاستعانة بالتصميم المادي.
وبدأت هيونداي، بالفعل في دمج RANC مع ابتكاراتها الأخرى، مثل نظام الصوت Separate Sound Zone (SSZ) وتنتج SSZ مجالًا صوتيًّا حول السيارة، مما يسمح لكل راكب بسماع أصوات منعزلة ويؤدي هذا إلى فتح ميزات مثل التحكم في الموسيقى الفردي وخصوصية المكالمات الهاتفية والتنقل المخصص.
ومن خلال الجاذبية المبتكرة للتحكم النشط في الضوضاء، من الواضح أنها مسألة وقت لتصبح ميزة منتشرة بين السيارات مثل أكثر التقنيات المنتشرة.