رادار بعيد المدى.. خطة واشنطن لمواجهة صواريخ كوريا
انتهت الولايات المتحدة من بناء رادار جديد بعيد المدى في ولاية ألاسكا يمكنه إصدار تحذير مبكر عند رصد صواريخ كورية شمالية معادية.
رادار بعيد المدى
وبحسب ما نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، جون هيل، فإن الرادار الجديد للرصد بعيد المدى سيكون قويا بما يكفي لتمييز ورصد الأجسام الفتاكة، مثل الرؤوس الحربية.
ويمكن للرادار الأمريكي الجديد اعتراض الصواريخ الباليستية القادمة من الدول المعادية بنجاح.
رادار بقرار استراتيجي
وخلال لقاء صحفي عبر الفيديو كونفرانس، أكد المسؤول الأمريكي أنه "تم وضع الرادار في ألاسكا بقرار استراتيجي ومن خلال المجال الواسع للرؤية هناك يمكننا التقاط ورصد التهديدات القادمة".
ولفت إلى أن الصاروخ الجديد سيتم تطويره في النهاية لتتبع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، على الرغم من أن تركيزه الحالي ينصب على اكتشاف تهديدات الصواريخ الباليستية.
ووفقا لـ"هيل" فإن الرادار الجديد سيكون "قويا للغاية في رصد الأجسام الفتاكة" على عكس الأجسام غير الفتاكة والشراك الخداعية مثل علب الوقود.
وسبق أن أعلنت واشنطن بدء التشغيل الأولي للرادار الجديد، حيث من المرجح أن يصبح جاهزًا للعمل بكامل طاقته في عام 2023 تقريبًا، بعد تكامل الأنظمة والاختبارات.
كانت الولايات المتحدة بدأت في بناء الرادار البعيد المدى بعد سلسلة من الاستفزازات الصاروخية من كوريا الشمالية.
وحافظت بيونج يانج على تجميدها الاختياري لإجراء تجارب الصواريخ الباليستية طويلة المدى منذ نوفمبر 2017، لكنها أجرت العديد من تجارب الصواريخ قصيرة المدى هذا العام.
ففي سبتمبر الماضي، أجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ثم صاروخ باليستي أطلقته من غواصة في أكتوبر الماضي أيضًا.