رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: لا خطط لإجلاء موظفينا من أوكرانيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، أن هناك حاليًّا 1661 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه لا توجد خطط لإجلائهم أو نقلهم.


وقال دوجاريك في إحاطة: "يوجد في أوكرانيا حاليًّا 1661 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة. لا توجد في الوقت الراهن خطط لإجلائهم أو نقلهم".


وتواصلت دعوات عديدة من الدول لمواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا وتجنب السفر إلى هناك مع تصاعد التوترات العسكرية على حدودها مع روسيا، ومخاوف غربية من اجتياح روسي لأوكرانيا تنفيه موسكو.


وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
 

من ناحية أخرى قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، جون كيربي، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتقد حتى الآن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارًا نهائيًّا بتنفيذ هجوم ضد أوكرانيا.


هجوم روسي

وقال كيربي في إفادة صحفية، حول الأمر: "لا نعتقد أن القرار النهائي قد تم اتخاذه"، وذلك بشأن تنفيذ هجوم روسي على أوكرانيا.


وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد اليوم الاثنين، في اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الضمانات الأمنية أن روسيا لم تتلق ردا من الدول الغربية بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكان رد الفعل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي فقط، معتبرًا هذا إهمالًا.


وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

 

ضمانات موسكو

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقًا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.


المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت في وقت سابق: "أعتقد أن التغطية الإعلامية غير مسبوقة لأن جميع الوسائل الغربية التي تقدم نفسها على أنها مستقلة أظهرت وجهها الحقيقي من خلال تقديم هذه القصة التي اختلقتها واشنطن".

وحول التقارير عن "غزو" روسي لأوكرانيا في 16 فبراير الجاري، قالت زاخاروفا: "يجب أن نتعامل مع الأمر تمامًا على أنه نوبة هستيرية، والغرض من هذه الهستيريا هو تصعيد الموقف، وبالطبع خلق استفزاز. هذا جزء من استفزاز واسع النطاق دوليًّا".

الجريدة الرسمية