مصرع شخص وإصابة 30 آخرين في حادث اصطدام قطارين بألمانيا
لقي شخص مصرعه وأصيب 30 آخرين إثر اصطدام قطارين ركاب جنوبي ميونخ .
اصطدام قطارين بألمانيا
وبدأت القصة حينما أفادت وسائل الإعلام الألمانية بأن شخصا لقي مصرعه وأصيب 30 آخرين بحادث اصطدام قطارين للركاب جنوبي مدينة ميونخ.
وذكرت الشرطة في بيان لها، أن الحادث وقع في الجزء الجنوبي من مدينة ميونخ، مشيرة إلى أن حصيلة الضحايا والإصابات مرشحة للارتفاع.
وأضافت: "فرق الطوارئ تعمل في مكان الحادث، وهناك ضحايا.. وقع الحادث على طريق السكك الحديدية ميونيخ – بيشل".
وكانت شهدت ألمانيا حادث مروع إثر قتل ضابطًا شرطة في منطقة كوسيل بغرب ألمانيا، بإطلاق الرصاص عليهما وذلك خلال توقف مرور روتيني.
وأكدت الصحيفة الألمانية "دويتش فيله" أن شرطي وشرطية تتراوح أعمارهم بين 24 و29 عاما لقيا مصرعهما رميا بالرصاص.
الشرطة الألمانية
وأصدرت الشرطة الألمانية بيان رسمي، قالت فيه إنها تكثف جهودها من أجل البحث عن الجناة، بعد فرارهم من مسرح الجريمة.
وأوضحت الشرطة في بيانها أنها لا تتوفر لديها أي معلومات حتى الآن عن الجناة، ولا يوجد لديها أي وصف لهم أو السيارة التي استخدموها في تنفيذ العملية، مؤكدة أنها تتحفظ على أدلة موجودة في مسرح الجريمة.
وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع في منطقة كوسيل الريفية بالقرب من حدود الولاية مع سارلاند وليس بعيدًا عن حدود ألمانيا إلى فرنسا ولوكسمبورج.
وتتعرض عدد من المدن الأوروبية في الفترة الأخيرة لعمليات إرهابية متعددة، حيث وقع هجوم في فورتسبورج، والذي أسفر عن مقتل وإصابة ثمانية أشخاص.
وتكثف الشرطة الألمانية من تحقيقاتها في اليوم التالي للهجوم الدموي بسكين في مدينة فورتسبورج جنوبي البلاد.
ولا يزال دافع الجاني المشتبه به، الذي طعن المارة على ما يبدو عشوائيا بشكل مفاجئ في وسط المدينة في وقت متأخر، غير واضح.
تحقيقات مستمرة
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب خمسة على الأقل بجروح خطيرة، وكان اثنان منهم في حالة حرجة.
ولم تذكر متحدثة باسم الشرطة ما إذا كان هناك مصابون آخرون، وقالت: "التحقيقات مستمرة".
ولم تكشف المتحدثة عن حالة الضحايا الناجين، معلنة عن عقد مؤتمر صحفي، دون تحديد مكانه أو زمانه حتى الآن.
مسار الجريمة
وتوجه المحققون إلى المدينة في ولاية بافاريا مع العديد من فرق العمل من أجل الوقوف على خلفية ومسار الجريمة.
والمشتبه به فى ارتكاب الهجوم صومالي يُعتقد أنه يقيم في ألمانيا منذ حوالي 5 سنوات وعاش آخر مرة في ملجأ للمشردين في فورتسبورج، وكان معروفا بالفعل للشرطة قبل الهجوم.
وقالت الشرطة إن ضابطا أطلق النار عليه بعد الهجوم، لكن لم يكن هناك خطر على حياته.
وبحسب الشرطة، كان الرجل قد تلقى علاجا نفسيا في السابق ومع ذلك، يُجرى التحقيق أيضا في إمكانية وجود دوافع إسلامية للمهاجم لأن المشتبه به صاح بعبارة "الله أكبر" خلال الهجوم.
ويُرجح أن المشتبه به- 24 عاما- لا يعرف ضحاياه، الذين كان من بينهم صبي صغير.