بعد يوم من مقتل ضابطين.. الشرطة الألمانية تحاصر مسلحا بمدرسة في هامبورج
تجري شرطة مدينة هامبورج وسط ألمانيا، عملية أمنية كبرى، إثر دخول مسلح مجهول مدرسة بالمدينة.
وأعلنت الشرطة ظهر اليوم الثلاثاء، عن عملية كبرى في إحدى المدارس، بعد بلاغ عن وجود شاب مسلح، لم تكشف هويته.
مدرسة أوتو هان
كما ذكرت الشرطة عبر "تويتر"، أن هناك حاليًا عملية شرطة كبيرة في مدرسة أوتو هان في هامبورج جينفيلد، موضحة أن "المنطقة المحيطة بالمدرسة مغلقة".
ووفق تقارير صحفية، فإن شابًا مسلحًا بسلاح ناري، دخل مبنى المدرسة أو "سار في اتجاه المبنى"، ولا يعرف ما إذا كان لا يزال هناك.
تفتيش مبنى المدرسة
ويجري حاليا تفتيش مبنى المدرسة من قبل وحدات خاصة بالشرطة، وحتى الآن، لم تعلن النتائج.
هذه التطورات تأتي بعد يوم من مقتل ضابطي شرطة أحدهما سيدة، في إطلاق نار بمنطقة كوسيل في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية.
ووفق ما أعلنته الشرطة، كان الشرطيان، وهما ضابطة تبلغ من العمر 24 عامًا وزميلها 29 عامًا، يقومان بدورية تفتيش روتينية، في حوالي الساعة 4:20 فجر الإثنين بالتوقيت المحلي.
البحث عن المسلحين الهاربين
ومنذ ساعات صباح الإثنين، بدأت الشرطة الألمانية عمليات البحث عن مسلحين هاربين قتلوا عنصري شرطة فجرًا، وهربوا من المكان مدججين بالسلاح، ما يمثل خطرا على المدنيين.
وقُتل ضابطا شرطة أحدهما سيدة بعمر 24 عاما، في إطلاق نار فجر الإثنين، بمنطقة كوسيل في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية.
ووفق ما أعلنته الشرطة، كان الشرطيان، وهما ضابطة تبلغ من العمر 24 عامًا وزميلها 29 عامًا، يقومان بدورية تفتيش روتينية، في حوالي الساعة 4:20 فجرا بالتوقيت المحلي.
رسالة لاسلكية
وقالت الشرطة: "لقد أرسل الضابطان رسالة لاسلكية بأنفسهما لطلب التعزيزات.. لكن عندما وصلت التعزيزات إلى مكان الحادث كان الأوان قد فات عليهما".
وتفصيلا، أوقف ضابطا الشرطة سيارة مشبوهة في شارع كيريسشراسا في منطقة أولمت، وكانا يتحدثان عبر اللاسلكي مع مركز الشرطة، وأبلغا المركز أنهما عثرا على حيوان ميت في صندوق السيارة، وأنهما سيقومان بإجراء فحص لها، وفق ما نقلته صحيفة بيلد الألمانية عن مصادر أمنية.
إنهم يطلقون النار
وبعد ذلك بوقت قصير؛ وكان الاتصال مع مركز الشرطة لا يزال مفتوحًا، قال أحد الضابطين بصوت متسارع ومضطرب: "إنهم يطلقون النار علينا"، ثم انقطع الاتصال اللاسلكي بطاقم الدورية.
وتسارعت التعزيزات الشرطية إلى مسرح الجريمة، لكن لم يعد من الممكن مساعدتهما، إذ كانت الشرطية قد ماتت بالفعل وقت وصول التعزيزات، فيما لفظ الشرطي أنفاسه الأخيرة بعد ذلك بوقت قصير.