استمرار الاحتجاجات ضد قيود كورونا في نيوزيلندا
يواصل المواطنون في نيوزيلندا، احتجاجهم تعبيرا عن رفضهم للاشتراطات التي تفرضها الحكومة بسبب جائحة كورونا، ونظموا تظاهرة خارج البرلمان اليوم.
ومن ضمن ما يعارضه المحتجون هو اشتراط حصول موظفين بعينهم على اللقاح المضاد لكوفيد-19 ويشمل ذلك المدرسين، والأطباء والممرضين والشرطة، والعسكريين.
ويعارض الكثير من المحتجين كذلك الاشتراطات المتعلقة بارتداء الكمامات، مثل قيود ارتدائها في المتاجر وبين الأطفال فوق سن الثامنة في المدارس، ويطالبون بمزيد من "الحرية".
ونصب المحتجون الخيم في حديقة البرلمان وأغلقوا الشوارع المحيطة بسياراتهم وشاحناتهم، متخذين من الاحتجاجات في كندا نموذجا لهم.
وحذرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، من أن السلطات لن تتحمل سلوك المتظاهرين في المدينة.
من ناحية أخرى، نجحت نيوزيلندا في احتواء الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا حول العالم من خلال غلق حدودها وتطبيق إغلاقات داخلية صارمة، ما حد من انتشار الفيروس، فلم يتوف سوى 53 شخصا بالفيروس من بين سكان نيوزيلندا البالغ عددهم 5 ملايين نسمة.
إصابات كورونا
وارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 412 مليونا و275 ألفا و725 مصابا، حتى صباح الإثنين.
وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و834 ألفا و575 حالة، فيما تعافى 332 مليونا و924 ألفا و680 حالة.
من ناحيه أخرى أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين الشتوية، الإثنين، عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19)، في إطار الفقاعة المفروضة على المشاركين في الأولمبياد.
وذكرت اللجنة أنها أجرت نحو 69 ألفا و872 اختبارا للكشف عن الفيروس، الأحد.
وأضافت اللجنة أنه تم اكتشاف ثلاث إصابات بعدوى فيروس كورونا ضمن وفود جديدة قادمة عبر مطار العاصمة بكين.
وبهذا يصل إجمالي عدد حالات العدوى في أولمبياد بكين إلى 432 حالة منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتقام الدورة الأولمبية في ظل قواعد صارمة فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا، حيث يجرى فصل جميع المشاركين في الأولمبياد، من رياضيين وحتى الصحفيين، عن الجمهور الصيني.