حب بابا وماما والأصحاب.. كيف احتفل المصريون بعيد الحب في حديقة الأزهر | صور
يحتفل العالم اليوم بالذكرى السنوية لعيد الحب أو كما يسمى "الفالنتين داي"، هذا اليوم الذي يطلق عليه البعض عيد العشاق، وفي هذا اليوم تتزين الأجواء وتتلون باللون الأحمر نسبة للوردة الحمراء الرمز الدائم والخالد للتعبير عن عيد الحب، والعلاقة بين الرجل والمرأة وكيف قدسها العالم فخصص لها يوما مستقلا وهو يوم عيد الحب، ولكن في حديقة الأزهر في منطقة الدراسة بالقاهرة كان الأمر مختلفا تماما، قليل من العشاق كثير من العائلات والأطفال.
خلال جولتنا في حديقة الأزهر بالتزامن مع الساعات الأولى من يوم عيد الحب، وجدنا العديد من الأسر التي حرصت على القدوم إلى الحديقة في ذلك اليوم للاحتفال وتمضية الوقت في طقس شتوي مصري بامتياز حيث الشمس الدافئة والنسمات الهادئة، الأطفال يلعبون كرة القدم ويهرولون ناحية نافورة المياه يلعبون أيضا الاستغماية ويبحثون عن طريق "الملاهي"، ففي كل أرجاء الحديقة تجد الكثير من الأسر التي استقطعت من عملها إجازة قصيرة ليتنفسوا في هذا المكان الأخضر الذي يعد خير متنفس للفئات متوسطة الدخل.
لم نجد الكثير من العشاق والمحبين في هذا المكان كما هو معتاد في أماكن كثيرة فمن المعروف أن يخرج المحبون إلى المتنزهات أو الحدائق أو إلى أقرب كورنيش إليهم ليقضوا معا هذا الوقت، إلا أن هذا لم يحدث في "الأزهر بارك" فبين عشرات الأسر بأبنائها وأحفادها تجد القليل ممن أتوا ليحتفلوا بعيد الحب أسفل شجرة "العشاق" مع "اتنين ليمون" أو أمام نافورة المياه.
