رئيس التحرير
عصام كامل

الأهلي يحيى ذكرى وفاة ثابت البطل: أيقونة الانتماء

ثابت البطل
ثابت البطل

أحيا الحساب الرسمي للنادي الأهلي عبر “فيس بوك”، الذكرى الـ 17 لوفاة ثابث البطل حارس مرمى المارد الأحمر الأسبق.

ونشر الأهلي عبر حسابه:"رحم الله ثابت البطل أيقونة الانتماء.. في ذكرى رحيله".

رسالة لينا ثابت البطل

وحرصت لينا ثابت البطل حارس مرمى النادي الأهلي السابق، على احياء ذكرى الـ 17 في وفاة والدها والتي تحل اليوم الإثنين.

ونشرت لينا عبر حسابها الشخصي “انسجرام”: ربنا يرحمك يا حبيبي.. دائمًا أشتاق لك وأتمنى أن أراك مرة أخرى".

وتمر اليوم الاثنين الذكرى السابعة عشرة، لرحيل ثابت البطل، أحد أشهر حراس المرمى فى تاريخ كرة القدم المصرية والنادى الأهلى، الذي توفي في الرابع عشر من فبراير عام 2005 بعد صراع طويل مع المرض، ورغم ذلك لم يمنعه من ممارسة عمله كمدير للكرة بالنادي الأحمر حتى خلال أصعب لحظات مرضه في أيامه الأخيرة.

وثابت البطل مواليد 16 سبتمبر 1953 بمدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة، وبدأ مشواره الكروي في مركز شباب الحوامدية، حتى اكتشفه عبده البقال وأقنعه بأن ينضم للنادي الأهلي عام 1972.

أبرز إنجازات ثابت البطل


ومن أشهر إنجازات الحارس الراحل المساهمة بقوة مع المنتخب الوطني في الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986 في القاهرة، بعد تألقه في التصدي لركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام الكاميرون، فضلا عن بطولاته المحلية والأفريقية مع الأهلي.

رقم قياسي لثابت البطل


وحقق الحارس الراحل أرقاما قياسية بالجملة بعد أن حافظ على نظافة شباكه لمدة 1486 دقيقة متتالية، وهو رقم لم يقترب منه سواه، حين حافظ عليها طوال 1325 دقيقة متتالية في موسم آخر، وامتاز ثابت البطل بالشخصية القيادية والقدرة على احتواء الأزمات، ومن ثم اتجه لمجال الإدارة بعد الاعتزال، حتى وصل لمنصب مدير الكرة بالنادي الأحمر، وسطر اسمه بالتاريخ ضمن أفضل من شغلوا هذا المركز بالقلعة الحمراء.

مشهد أسطوري لرحيل ثابت البطل 


مشهد وداع سيظل خالدا في الذاكرة لحارس كان مخلصا للقلعة الحمراء حته أنه قبل وفاته بيومين في شهر فبراير خلال عام 2005، حضر لقاء القمة بين الأهلي والزمالك الذي فاز فيه الفريق الأحمر بأربعة أهداف مقابل هدفين، وشاهد المباراة من على الدكة وهو «ملفوف بالبطانية» نظرا لمرضه الشديد.

وفارق حارس الأهلي السابق الحياة بعد تلك المباراة بـ48 ساعة، إلا أنه رغم رحيل جسده يظل عالقا بأذهان جماهير الكرة المصرية بصفة عامة وجماهير القلعة الحمراء بصفة خاصة، من خلال مواقفه التي لا تنسى داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

الجريدة الرسمية