الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ صوم يونان لمدة 3 أيام
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين صوم يونان لمدة 3 أيام، حيث تقام الصلوات الخاصة بهذه المناسبة بمختلف الكنائس داخل مصر وخارجها بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة والشعب القبطي.
ومن المقرر أن ينتهي صوم "نينوى" عقب صلوات القداس الإلهي التى تقام صباح الخميس، وفيه يصوم الأقباط يوميا من منتصف الليل وحتي موعد خروج القداس الإلهي الذى يقام بعد الظهر، ويأتي صوم يونان قبل بدء الصوم الكبير للكنيسة بأسبوعين كاملين، وهو الصوم الذى يستمر لمدة 55 يوما وينتهي بعيد القيامة المجيد.
وصيام "يونان" هو تذكار لتوبة أهل "نينوي" حسبما ذكر في الكتاب المقدس، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية في أيام البابا إبرام بن زرعة السرياني (976- 979) البطريرك الـ62 في القرن العاشر الميلادي.
وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا ابرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الارثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.
وفي سياق اخر ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز نياف الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وصلي قداسة البابا تواضروس الثاني في الواحدة من بعد ظهر الأحد صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ورئيس دير الشهيد مارمينا المعلق بجبل أبنوب، الذي رقد في الرب مساء اليوم.
وشارك في صلوات التجنيز عدد من أحبار الكنيسة، والآباء الكهنة والرهبان.