رئيس التحرير
عصام كامل

دعوة أممية لتعزيز جهود مواجهة التحديات السياسية في غرب أفريقيا

الممثل الخاص للأمين
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا، جينيت

قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا سعيد جينيت، اليوم، إن تنسيق الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي يمثل ركنا أساسيا للتعامل مع مصادر عدم الاستقرار في غرب أفريقيا.


ووصف المسئول الأممي الوضع في منطقة غرب أفريقيا بأنه لا يزال في مفترق طرق، مؤكدا التزام الأمم المتحدة الكامل بالتعاون والمشاركة الفاعلة مع المنظمات الإقليمية كالاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، واتحاد نهر مانو، وجميع الأطراف المعنية الأخرى.

وحذر المسئول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم من التحديات التي تواجهها بلدان المنطقة،وقال إن "منطقة غرب أفريقيا تواجه تحديات سياسية وأمنية مرتبطة أساسا بالجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، والقرصنة والإرهاب فضلا عن التوترات المتصلة بالانتخابات في بعض البلدان".

وحدد الممثل الخاص للأمين العام في إحاطته إلى المجلس ثلاث مناطق رئيسية تعاني من عدم الاستقرار في غرب أفريقيا وهي منطقة الساحل وخليج غينيا ونهر مانو.

وحول منطقة الساحل، قال سعيد جنيت إن مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا يعمل بشكل وثيق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، وكذلك مكتب الأمم المتحدة في مالي وبعثة الدعم الدولية لتعزيز الحوار السياسي لحل النزاع في الجزء الشمالي من البلاد.
وأوضح المسئول الأممي أنه - بالإضافة إلى الأزمة في مالي-فإن منطقة الساحل تعاني من تدهور بيئي خطير ومن التصحر وانعدام الأمن الغذائي وتهريب المخدرات والإرهاب.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا سعيد جينيت في إحاطته لأعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم، إن " القرصنة في خليج غينيا، لاتزال تشكل تهديدا، مما يؤثر سلبا على طرق التجارة البحرية الدولية وعلى التقدم الاقتصادي في كل الدول الساحلية وغير الساحلية".
الجريدة الرسمية