أكثر من ثلثي سكان روسيا لن يحتفلوا بعيد الحب.. اعرف السبب

كشفت دراسة روسية أجرتها مؤسسة "سوبرجوب"، عن انخفاض شعبية عيد الحب أو ما يعرف بالـ"فالنتين" في روسيا 4 مرات خلال الـ15 عاما الأخيرة.

دراسة روسية

وأجرت مؤسسة "سوبرجوب" دراستها على عينة مكونة من 3000 شخص روسي من الرجال والنساء، من مختلف الأعمار فأظهرت النتائج أنه في خلال هذا العام، سيحتفل 12 في المائة فقط من المواطنين الروس بعيد الحب "الفالنتين"، بينما سيتجاهله 78 في المائة. 
 

وأثبتت الدراسة أن الفالنتين يحظى بالتأييد بين الروس الذين تقل أعمارهم عن 34 (16 في المائة) والنساء (14 في المائة مقابل 11 في المائة بين الرجال)".
 

وبدأ احتفالات عيد الحب "الفالنتين" في روسيا في أواخر التسعينات من القرن الماضي، ولكنه فقد أهميته آخر 15 عاما، وتراجعت شعبيته بشكل كبير بداية من عام 2007.

روسيا تكشف أسباب رفضها انضمام السويد إلى عضوية حلف الناتو

روسيا: أمريكا تشن حملة دعائية بشأن عدوان ضد أوكرانيا

فالنتين

ويطلق عليه عيد الحب أو يوم القديس فالنتين (وبالإنجليزية Valentine's Day)‏ هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم، والذي يوافق 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام.
 

ويحتفل في هذا اليوم  بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

نشأة عيد الحب

وترجع بداية الاحتفال بعيد الحب، لأن عدد من "الشهداء" المسيحيين الأوائل حملوا اسم فالنتين، ولكن  القديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني.
 

وكان القديس فالنتين الذي عاش في روما قسيسًا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق "فيا فلامينا". ودفنت رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما.

ولا يوجد أي مجال للحديث عن الرومانسية في السيرة الذاتية الأصلية لهذين القديسين الذين عاشا في بدايات العصور الوسطى.
 

وبمرور الوقت الذي أصبح فيه اسم القديس فالنتين مرتبطًا بالرومانسية في القرن الرابع عشر، كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما والقديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني قد زالت تمامًا.