الخارجية الكندية: إغلاق سفارة أوتاوا في كييف موقتا ونقل أنشطتها
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، "إغلاق سفارة أوتاوا موقتًا في كييف، ونقل أنشطتها إلى مكتب في لافيف غرب أوكرانيا، بسبب تدهور الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود".
وأوضحت في بيان، "أننا سنستأنف الأنشطة في السفارة في كييف بمجرد أن يسمح لنا الوضع الأمني في أوكرانيا بضمان خدمات مناسِبة وتأمين ملائم لموظفينا"، مؤكدة أنه "يجب على الكنديين الاستمرار في تجنب السفر إلى أوكرانيا، ونحض الموجودين حاليًّا في البلاد على المغادرة الآن".
وكانت واشنطن التي أمرت بمغادرة معظم موظفي سفارتها في كييف السبت، قد نقلت أيضًا موظفيها المسؤولين عن الخدمات الأساسية إلى لافيف، الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترًا من الحدود مع بولندا.
وشددت الولايات المتحدة على وجود تهديد "وشيك" بأن تغزو روسيا أوكرانيا، بعد أن حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على حدودها، وبدأت مناورات عسكرية في البحر الأسود وفي بيلاروسيا.
بايدن وبوتين
وكان البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهى مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن التصعيد الحالي حول أوكرانيا.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الرئاسة الأمريكية تأكيدها أن المكالمة استغرقت 62 دقيقة.
وجاءت المكالمة في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة عن إجلاء معظم دبلوماسييها وعسكرييها عن أوكرانيا بدعوى خطر تعرُّض هذا البلد لـ"غزو روسي في أي لحظة".
وسبق هذه المكالمة اتصالان في وقت سابق أمس بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين والأمريكيين، بالإضافة إلى اتصالين أجراهما بوتين مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
سحب الجنود
وأمرت الولايات المتحدة بسحب شبه كامل للجنود الأمريكيين المتبقين في أوكرانيا؛ حيث يدربون القوات الأوكرانية بهدف "إعادة نشرهم في مواقع أخرى في أوروبا"، على ما أعلن المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أمس السبت.
وأوضح "كيربي" في بيان أن وزير الدفاع لويد أوستن اتخذ القرار بشأن العناصر الـ160 من الحرس الوطني من ولاية فلوريدا "حرصًا على سلامتهم وأمنهم"، بعدما أعلنت واشنطن الجمعة أن روسيا قد تجتاح أوكرانيا "في أي وقت".