هاني الناظر عن انحسار كورونا: تفائلوا الآمال كبيرة
أكد الدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، أن المؤشرات والدلائل العلمية تعطي أملًا في أنه خلال الأسابيع والشهور القادمة تبدأ أعداد الإصابات في الانخفاض التدريجي بعد الانتشار الكبير للإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته خلال الفترة الماضية.
موعد انحسار كورونا
وكشف الناظر أن النصف الثاني من هذا العام، مع بداية شهر يوليو، سيشهد انحسار لوباء كورونا ومتحوراته عالميًا ومحليًا.
وكتب الدكتور هاني الناظر تدوينة على الفيس بوك "تفائلوا خيرًا باذن الله فالمؤشرات والدلائل العلمية والميدانية عالميا ومحليا تعطي املًا محتملًا في انه خلال الاسابيع والشهور القادمة تبدأ أعداد الإصابات في الانخفاض التدريجي بعد الانتشار الكبير الذي حدث الفترة الماضية".
وقال: "وهناك أمالا للعلماء مع زيادة أعداد المتلقين للقاحات بأعداد كبيرة بالإضافة للمناعة التي اكتسبها المصابين أن يشهد النصف الثاني من هذا العام مع بداية شهر يوليو انحسار للوباء عالميا ومحليا بمشيئة الله".
لقاحات كورونا
وأضاف: "ومن أجل الوصول لهذا الهدف على الجميع الحرص على تلقي اللقاحات والاستمرار في الإجراءات الاحترازية خاصة الكمامة في وسط التجمعات والحرص على التباعد والتهوية الجيدة والتطهير الأمن والتغذية الجيدة والإكثار من شرب المياه وممارسة المشي ثلاث مرات أسبوعيا والنوم المسائي المنتظم …الآمال كبيرة والقادم أفضل بإذن الله".
يذكر أن وزارة الصحة والسكان أعلنت، أمس الجمعة، عن تسجيل 2179 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وبلغ عدد حالات الوفيات بالفيروس 61 حالة وفاة جديدة.
أما إجمالي أعداد مصابي كورونا الذي تم تسجيله في حتى أمس الجمعة فبلغ 450676، منهم 384158 حالة تم شفاؤها، و23233 حالة وفاة.
كورونا في أفريقيا
وكانت المدير الإقليمي لأفريقيا بمنظمة الصحة الدكتورة ماتشيديسو مويتي، أن القارة الإفريقية أصبحت أكثر ذكاءً وأسرع وأفضل في الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا.
وأوضحت ماتشيديسو أن المنظمة في تقريرها أنه بعد عامين من تحديد أفريقيا لأول حالة إصابة في 14 فبراير 2020، شهدت القارة 4 موجات من الوباء لكل منها قمم أعلى أو إجمالي عدد حالات أكثر من سابقتها، مشيرًا إلى أن الدافع وراء الارتفاعات المفاجئة كان في الغالب المتحورات الجديدة من فيروس "كورونا"، المنتشرة بشكل كبير، لكنها ليست الأكثر فتكا من الموجات السابقة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن كل موجة لاحقة شهدت استجابة أكثر فاعلية من السابقة مع كل اندفاع أقصر بنسبة 23% في المتوسط عن الموجة السابقة، بينما استمرت الموجة الأولى حوالي 29 أسبوعًا، فإن الموجة الرابعة انتهت في 6 أسابيع أو حوالي خُمس الوقت.
وكان تقرير المنظمة أكد أنه منذ بداية الوباء تحسنت قدرة قارة إفريقيا على إدارة حالات الإصابة بفيروس كورونا تدريجيًا، وذلك مع زيادة توافر العاملين الصحيين المدربين وإمدادات الأكسجين والإمدادات الطبية الأخرى، مشيرًا أن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل فى الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا.