من على سرير المرض.. الدكتور هاني الناظر يستأنف الاستشارات المجانية
فاجأ الدكتور هاني الناظر، جمهوره بإعلان استقباله الاستشارات، أثناء تواجده فى منزله.
وكتب “الناظر”، عبر حسابه على “فيس بوك”، منشور قال فيه: “نظرا لأنني متواجد باذن الله في المنزل الفترة الحالية لاستكمال برنامج العلاج فإنني أجدها فرصة ممتازة لتعويض غيابي عن حضراتكم الفترة الماضية وعدم قدرتي علي الاجابة علي اسئلتكم الطبية ومشاكل حضراتكم الجلدية”
وتابع الناظر: “وبناء عليه فانني الان جاهز لاستقبال اسئلتكم وسوف احاول ان ابذل اقصي جهد في الاجابة علي اكبر عدد ممكن في حدود امكانياتي والاجتهاد وكتابة العلاج باذن الله وربنا يقدرني …تفضلوا بارسال الاسئلة”
التعافي من فيروس كورونا
وكان أعلن الدكتور هاني الناظر، مغادرته المستشفى وعودته إلى منزله، بعد تعافيه من فيروس كورونا، الذي تسبب له في تدهور حالته الصحية مؤخرًا.
وكتب الدكتور هاني الناظر، على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مساء اليوم: “الحمد لله وبفضله غادرت المستشفى اليوم بعد أن تجاوزت المرحلة الصعبة، وعدت إلى المنزل لاستكمال باقي البرنامج العلاجي المتبقي والتأهيلي بإذن الله، والحقيقة أن المرض ابتلاء شديد، ولكن مع الابتلاء هناك أشياء رائعة”.
وتابع قائلا: "فهناك رحمة ربنا وعفوه، وهناك دعوات حضراتكم الطيبة التي أحاطتني في أصعب اللحظات والآلام، دعوات أثبتت أن حب الناس الحقيقي النابع من القلب شيء لا يباع ولا يشترى ولكنه نعمة وفضل من عند الله".
وختم منشوره بالقول، أخيرًا أوصيكم بعدم التهاون أبدًا بهذا المرض وأرجوكم التزموا بالكمامة وبالتباعد بشدة والتطهير لليدين دائما وعدم تناول أطعمة مشتركة مع آخرين وتذكروا التهوية الجيدة وربنا يحفظكم جميعًا من كل شر وسوء.. وبإذن الله ربنا يقدرني في أقرب وقت وأبدأ أستقبل أسئلة ومشاكل حضراتكم الطبية كالعادة وأجاوب عليها بكل الحب والسرور".
وكان الدكتور هاني الناظر، أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد منذ عدة أيام، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، وانهالت دعوات متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي لما يقدمه من استشارات مجانية للجميع من خلال صفحاته الخاصة.
إصابة هاني الناظر
وظهرت الأعراض على الدكتور هاني الناظر، منذ عدة أيام وكانت بسيطة في البداية ومع إجراء الفحوصات والأشعة تبين تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.
شغل الدكتور هاني الناظر العديد من المناصب في المركز القومي للبحوث، ففي البداية عمل مساعد باحث في قسم الفارماكولوجي في عام 1967 ثم عمل كمدرس مساعد في نفس القسم عام 1980، وباحث عام 1985 ثم أستاذ باحث عام 1990، ثم أصبح رئيس المعهد القومي للبحوث لمدة 8 سنوات ما بين 2001 و2009.