خالد داود بـ"المائدة المستديرة لتنسيقية الأحزاب": مصالح الإخوان أربكت المشهد السياسي في 25 يناير
قال خالد داود، نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلي، الرئيس السابق لحزب الدستور: إن 25 يناير "ثورة" وليست مؤامرة، وأن الحراك والغضب والرفض المجتمعي في المنطقة العربية ساهم فيها بشكل كبير، لرغبة عدد كبير من الأنظمة في توريث الحكم كما حدث في سوريا بتولي بشار الأسد خلفا لوالده، وكان يتم التمهيد له في مصر وليبيا واليمن.
وأضاف خالد داود، في المائدة المستديرة التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمناسبة مرور 11 عامًا على ثورة 25 يناير، أن المشهد التونسي ونجاح الثورة التونيسية في إزاحة الرئيس بن علي، شجَّع المصريين على الحراك ضد نظام مبارك، مرجعًا ارتباك المشهد السياسي المصري عقب ثورة 25 يناير، إلى المصالح الضيقة لجماعة الإخوان، التي تتحرك وفق اجندتها وأهدافها المعروفة.
المعارضة ساهمت في إزاحة الاخوان
وتابع: "المعارضة ساهمت بشكل كبير في إزاحة الإخوان من الحكم عبر تنظيم صفوفها، وأنا شخصيا تعرضت لمحاولة اغتيال واضحة على يد هذا التنظيم، ولا يمكن أن تشارك المعارضة جماعة الإخوان في أي من أهدافها في أي وقت".
وطالب خالد داود رئيس حزب الدستور السابق بمراجعة المواد القانونية المنظمة للحبس الاحتياطي، نظرًا لما تتسببه من بقاء المتهم لفترة طويلة محبوسا علي ذمة القضايا المتهم فيها، مشددا على أهمية استمرار مراجعة ملفات المحبوسين ضمن لجنة العفو الرئاسي المشكلة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عقدت مائدة مستديرة بمناسبة مرور 11 عاما على قيام ثورة 25 يناير، عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في قراءة لمطالب الثورة وما تحقق منها وما هو مأمول أن يتحقق، كذلك الكشف بشكل واضح وصريح عن كافة الإصلاحات والإنجازات المادية وغير المادية على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2014 حتى الآن.