وفاة لوك مونتانييه مكتشف مرض الإيدز
توفي عالم الفيروسات الفرنسي، لوك مونتانييه، الحاصل على جائزة نوبل، لاكتشافه مرض الإيدز، مساء اليوم الخميس، عن عمر ناهز 89 عاما.
مكتشف الإيدز
واكتشف العالم لوك مونتانييه، فيروس "إتش أي في" المسبب لمرض نقص المناعة الحاد "الإيدز"، والذي حصل على جائزة نوبل نتيجة لذلك الاكتشاف العلمي الهام في عام 2008.
سلالة جديدة
وفاجأ متحور جديد من فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، العلماء مؤخرا، ووصفوه بأنه أشد فتكا من سابقيه.
ونقل موقع "ساينس" أن العلماء اكتشفوا نوعًا جديدًا من الفيروس المسبب للإيدز في هولندا، ويبدو أنه يسبب تقدمًا أسرع في المرض مقارنة بالفيروس الأصلي.
سلالة الإيدز الجديدة
ويدمر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الخلايا المناعية التي تسمى خلايا CD4 في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض عدد هذه الخلايا، لكن المتحور الجديد للفيروس يسبب انخفاضًا مضاعفًا لهذه الخلايا.
وعلى عكس الفيروس الأصلي، تتدهور حالة المصابين بالمتحور الجديد في غضون تسعة أشهر في حال لم يبدأوا العلاج المتوفر، وفق ما نقل الموقع عن كريس وايمانت، وهو باحث كبير في علم الوراثة الإحصائية وديناميكيات مسببات الأمراض في جامعة أكسفورد.
وحذر الباحث أن المتحور الجديد يتطور بشكل أسرع لدى كبار السن.
وينقل الموقع أن الباحثين وجدوا أن أدوية "الإيدز" تعمل بشكل جيد أيضا ضد المتحور الجديد.
وقال "وايمانت": إن الدواء يمكنه وقف تدهور الجهاز المناعي بسبب المتحور الجديد ومنع نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
ووجد فريق البحث أن المتحور الجديد ينتشر في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ اكتشاف الإيدز لأول مرة، تم تسجيل أكثر من 36 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، واعتبارا من عام 2020، كان هناك حوالي 37 مليون شخص يعيشون مع المرض، بشكل أساسي في شرق وجنوب أفريقيا.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن موافقتها على حقنة "أبريتيود" (Apretude) الجديدة، في ديسمبر الماضي، للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
ووفقا لموقع "سينس أليرت" فإن أبريتيود هو "أول دواء عن طريق الحقن في العالم لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية" تتم الموافقة عليه.
وستتوفر الحقن للاستخدام من قبل فئات محددة، تشمل البالغين المعرضين للخطر والمراهقين، الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوجراما، وفقا لبيان على موقع الإدارة.
ويتم إعطاء حقنة أبريتيود عبر جرعتين خلال شهر واحد، أي بفارق نحو أسبوعين بينهما، وبعد ذلك تعطى الحقنة باستمرار كل شهرين.
وقالت ديبرا بيرنكرانت، مديرة قسم الأدوية المضادة للفيروسات في مركز إدارة الغذاء والدواء، إن الحقنة الجديدة تعتبر "أداة مهمة في الجهود المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، دون الحاجة لتناول الحبوب يوميا".