وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية يفاجئ موظفي إدارتي شرق ووسط
قام الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الخميس، بالمرور على مقر إدارتي شرق ووسط من الساعة الثانية حتى الثالثة إلا الربع وقت الإنصراف ليتابع مدى انضباط الموظفين في مقر عملهم.
واأد أن الفترة الراهنة تحتاج إلى إخلاص المخلصين واجتهاد المجتهدين فلا مكان لمقصر أو كسول.
كما قام وكيل الوزارة بالمرور على عدد من مساجد الإدارات الفرعية لمتابعة انتظام سير العمل بها،
أوقاف الإسكندرية
على صعيد آخر كلف جهاز المتابعة بالمديرية بالمرور على مساجد وزوايا الإدارات الفرعية لمتابعة انتظام سير العمل بالمساجد والزوايا ومتابعة نظافتها واستعدادها لاستقبال ضيوف بيوت الله غدا الجمعة والتأكد من نظافة أسطح المساجد.
وأكد أن هذه الجولات المرورية مستمرة وبشكل دوري ولن تنقطع حفاظا على بيوت الله عزوجل وعمارها وحرصا على مكافأة وإثابة المجتهد ومعاقبة المقصر وفق التعليمات واللوائح المنظمة للعمل.
تناول القضايا السكانية
وفي سياق متصل، افتتح الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية اليوم البرنامج التدريبي(إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية التوعية المجتمعية “جلسات الدوار” محافظة الإسكندرية بنادي أعضاء هيئة التدريس).
ياتى ذلك برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالأسرة واعتبارها أحد لبنات المجتمع، وبحضور الدكتور ماجدة الشاذلي مقررة المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، والشيخ هاشم الفقي مدير عام الدعوة، والقمص تادرس عطيه الله كاهن الكنيسة الارثوذكسيه بالاسكندرية.
تنوير وتثقيف المجتمع
وفي كلمته أكد الشيخ سلامة عبدالرازق على دور رجال الدين في نشر صحيح الدين ودورهم في تنوير وتثقيف المجتمع من الأفكار الشاردة في مفهوم صحيح الدين بواسطيته من أجل بناء مجتمع آمن يعود بتحقيق الأمن والاستقرار على المجتمع بأثره.
وأوضح أن الأسرة هي صاحبة الأساس الأقوى في المجتمع وأن جميع الأديان جاءت مؤكدة لتكريم بني آدم وحفظه من أية أفكار شاردة تضله عن طريق الحق، مؤكدا أن وزارة الأوقاف بقيادتها وأئمتها أحد أهم عوامل تحقيق الهدف الأسمى لتحقيق مجتمع آمن فكريا وتثقيفيا وعقائديا وذلك من خلال ما تصدره وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف من مؤلفات دينية وكتب تثقيفية ومن خلال توجيهات الوزير بتوجيه العديد من القيادات والأئمة للقوافل الدعوية داخليا وخارجيا واختيار وانتقاء أفضل العناصر التي تعمل على تحقيق هذا الهدف،
وأشار إلى أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد التي تستدعي أن يشمر الجميع عن سواعده حتى يحقق الهدف خاصة وأن الشعب المصري متدين بفطرته وينظر إلى رجال الدين من الأئمة ورجال الكنيسة على أنهم طوق نجاة ومصابيح الهدي وحصن أمان للجميع من الأفكار الشاردة والأفهام التي لا تمت إلى الأديان بصلة مما ينعكس على المجتمع بالاستقرار ويدفع الجميع إلى الإنتاج والعمل لتحقيق الأمن والرخاء
