على طريقة أفلام الرعب.. أسرار أسرع نبات آكل للحوم |فيديو
طورت مجموعة من النباتات مجموعة من الأساليب الفريدة أشبه بطريقة أفلام الرعب للحصول على الغذاء والذي تضمن أكل اللحوم في قفزة غريبة وغير تقليدية.
النباتات آكلة اللحوم
حيث أوجدت النباتات آكلة اللحوم لنفسها مكانا فريدا في السلسلة الغذائية، فعلى الرغم من أنها تصنف من النباتات، إلا أنها تلتهم الحشرات، وهو تطور فريد ميزها عن غيرها وجعلها تزود نفسها بالكثير من الأدوات المثيرة للدهشة أيضا.
ونشر تشارلز داروين، عام 1875، أطروحة بحثية مثيرة للاهتمام والجدل، في ذلك الوقت، حملت عنوان "النباتات الآكلة للحشرات". حيث كان الموضوع جديد بالنسبة لعصره، تضمنت مجموعة فريدة من النباتات التي تلتهم الحشرات، لكن بعد ثلاثة أعوام تقريبا من طرح داروين، ظهرت أول قصة "رعب" لنبات يلتهم البشر، ثم ظهرت أفلام الخيال العلمي للكائنات فضائية تضع البشر في "شرانق" وتلتهمها.
ومن بين هذه النباتات المثيرة التي ضمنها في أطروحته، والتي يمكن القول بأن أفلام الخيال العلمي استمدت فكرة "القتل" منها، هي نبات حامول الماء (Utricularia) أو (Bladderworts)، حيث أوجدت هذه النبة لنفسها وسيلة غريبة لكسب العناصر الغذائية مثل الكربون على سبيل المثال لا الحصر، بحسب مجلة "توبيكال فيش".
واعتمدت هذه النبتة على استراتيجية صيد الفرائس تحت المياه، بالاستعانة بجذورها، حيث تكون ما يشبه الحويصلات الدائرية، أو "الشرنقة" حيث تقوم بتفريغها من المياه وملئها بالهواء، مع الإبقاء على منفذ جانبي واحد، مزود بمستشعرات، يفتح بسرعة عند اقتراب يرقات أغلب أنواع الحشرات والديدان وغيرها، لتدخل الفريسة بسرعة هائلة داخل سجنها القاتل.
مصادر علمية متنوعة
وتنتشر هذه الحويصلات المفرغة على طول الجذر، وهو ليس بجذر حقيقي، بل عبارة عن ساقين أو ثلاثة متفرعة على سطح الماء، تشبه الجذر، تستخدم فقط بهدف خداع الفرائس، حيث تمتص بقايا اليرقات المتفككة داخل "الشرانق" وتنقلها إلى الساق الرئيسية الخاصة بالنبات، ليستعين بها من أجل متابعة نموه، بحسب "britannica".