وفاة عالم الفلك الكويتي صالح العجيري
توفي، اليوم الخميس، رائد علم الفلك في الكويت والمنطقة، الدكتور صالح العجيري عن عمر يناهز الـ102 عام.
وفاة عالم فلك
وتقدم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلة العجيري وللشعب الكويتي بأسره، بوفاة العالم الجليل والفلكي الكبير الدكتور صالح محمد العجيري.
وقال الغانم: "إن الراحل كان بحق قامة كويتية عالية أعطى الكثير لبلده الكويت".
وأضاف: "نسأل الله جلت قدرته أن يرحم فقيد الكويت العم صالح العجيري، برحمته الواسعة وأن يسكنه جنة الفردوس مع الصالحين والمؤمنين وأن يلهم ذويه ومحبيه الكثر جميل الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وعلى الجانب الآخر طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي نيابة عن الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية بتمثيل عربى دائم بكامل الصلاحيات فى فئة المقاعد الدائمة بمجلس الأمن الدولي في حال أي توسع مستقبلي له.
تمثيل عربي دائم
وقال العتيبي - في بيان المجموعة العربية الذي ألقاه خلال جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة للمفاوضات الحكومية الدولية المتعلقة بمسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية " كونا" اليوم الأربعاء، أن جانبا كبيرا من أعمال المجلس والقضايا المطروحة أمامه تتعلق بالمنطقة العربية، ما يستدعي تمثيلا عربيا عادلا ومتناسبا في المجلس الموسع.
وأضاف "نطالب أيضا بتمثيل عربي متناسب في فئة المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن الموسع استنادا إلى معايير موضوعية تتمثل في الكثافة السكانية في الدول العربية التي تزيد عن 400 مليون نسمة وعدد الدول العربية في الأمم المتحدة التي تشكل نسبة 12 % تقريبا من العضوية العامة في الأمم المتحدة"، موضحا أن المجموعة العربية تتمسك بتحقيق إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن، لا سيما بصفته الجهة الرئيسية المنوط بها حفظ السلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة؛ ليصبح أكثر قدرة وفعالية على مواجهة ومعالجة التحديات التي تواجه العالم، وذلك في إطار أكثر تمثيلا وشفافية وحيادية ومصداقية.
التمثيل الإقليمي
ورأى العتيبي -حول التمثيل العابر للأقاليم وهو ما يشكل أهمية كبرى للمجموعة العربية- أنه لضمان عدالة التمثيل الإقليمي على المستوى العالمي ينبغي الاعتراف بخصوصية المجموعة العربية كمجموعة إقليمية في حد ذاتها بمجلس الأمن الموسع دون أن تكون محسوبة على المجموعتين الأفريقية أو مجموعة (آسيا باسفيك)، مشددا على ضرورة توضيح المقصود بالتمثيل الإقليمي وما إذا كان هذا يعني تخصيص مقعد إقليمي تتناوب عليه الدول أعضاء الإقليم أم أن المقصود من التمثيل الإقليمي هو تخصيص مقعد أو أكثر لذلك الإقليم، بحيث يقوم الأخير باختيار شاغليه.
وشدد على ضرورة تحديد المعايير التي سوف تطبق لشغل المقعد أو المقاعد في أي من الحالتين، موضحا أن ما ينطبق على أي الإقليم يتعين أن ينطبق على بقية الأقاليم الأخرى بشكل عادل ومتساو، قائلا -فيما يتعلق بالإعلان السياسي للذكرى الـ 75 للأمم المتحدة وتقرير الأمين العام المعنون (خطتنا المشتركة) - "تتفق المجموعة العربية مع مسألة غرس حياة جديدة في مفاوضات إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، إذ نرى بأنها دعوة للجميع لبذل المزيد من الجهد والتعاون مع الأطراف الأخرى بدلا من التسابق والتنافس على عضوية المجلس".
المفاوضات الحكومية
وأضاف أن "المفاوضات تركز على موضوعات الإصلاح الخمسة بدلا من الانخراط في حوارات جانبية غير مجدية حول آليات المفاوضات الحكومية ذاتها"، داعيا إلى إيجاد حل يحقق مصالح الجميع بما فيها المجموعة العربية بدلا من أن ينصب الجهد على الاختلاف حول صياغة وثائق لن تأتي بجديد خارج التوازنات المعروفة".