رئيس التحرير
عصام كامل

طالبان تبحث عن كنز ضخم بالقرب من تمثال بوذا.. اعرف التفاصيل

تماثيل بوذا
تماثيل بوذا

يعتقد القيادي في حركة طالبان الملا عبد الله سرهادي، الذي استولى على باميان في نوفمبر 2021، أن هناك قبرًا قديمًا مخفيًا بالقرب من تماثيل بوذا.

جميع مجوهرات

قال حامد نافيد، الناقد الفني الأفغاني والأستاذ السابق بجامعة كابول: "وفقًا للشائعات، ربما تكون أميرة بجميع مجوهراتها قد دُفنت في باميان، لكن لم يؤكد أي علماء آثار هذه المعلومة"، بحسب ما ذكر موقع "artnet".

في منتصف يناير،  بدأ أهالي سرهادي في البحث عن الكنز، ووفقًا لتقارير من باميان ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان محليين، لا يُسمح للغرباء بمن فيهم مسؤولون حكوميون من كابول بالدخول إلى موقع الحفريات.

تدمير القيم التاريخية

وقام عدد من العلماء الأفغان بطلب مساعدة اليونيسكو، خوفًا من أن تؤدي الحفريات غير المهنية إلى تدمير القيم التاريخية.

وعلى الجانب  الأخر نشرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مقطعًا مصوَّرًا لضربة نفَّذتها طائرة مسيَّرة عن بُعد في العاصمة الأفغانية كابل أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل 10 مدنيين بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

ويقدِّم المقطع المصوَّر تفاصيلَ جديدة حول العمليات الأخيرة التي أُجريت في الأيام الأخيرة من حرب أفغانستان قبل الانسحاب الأمريكي.

ورفعت السرية عن هذا المقطع بعد نزاع قانوني قادته صحيفة نيويورك تايمز.

إغاثة أمريكي

والتقطت طائرتان من دون طيار صورًا حرارية ملوَّنة بالأبيض والأسود، لزاماراي أحمدي، وهو عامل إغاثة أمريكي وهو يقود مركبته إلى منزله في كابل في 29 أغسطس.

وفي المقطع المصوَّر يظهر عدد من الناس المدنيين قبل أن يضرب صاروخ "هيلفاير" مركبة أحمدي، والتي أصبحت ككرة نارية عملاقة ضخمة، مما أسفر عن وفاة أحمد وشخصين آخران وسبعة أطفال.

وكان مسئولون دفاعيون قالوا إنه "لا يوجد دليل على وقوع أضرار بالمدنيين"، فيما وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي ما حصل بأنها "ضربة محقة"؛ حيث أعلنت وزارة الدفاع في حينها أن الانفجار اللاحق قدم على وجود كمية كبيرة من المواد المتفجرة في السيارة.

خطأ فادحا

وأظهرت فيما بعد مقاطع للمراقبة أن أحمد كان ينقل عبوات المياه وليس المتفجرات.

وفي سبتمبر الماضي، وبعد أيام من نشر تحقيقات إعلامية تلقي بظلال من الشك على مزاعم البنتاجون، أقر وزير الدفاع لويد أوستن بأن الضربة كانت "خطأ فادحا" وأنه لا يوجد دليل على أن أحمدي الذي كان يعمل مع منظَّمة مساعدات غذائية مقرها كالفورنيا، كان يعمل كمتشدد إسلامي.

الجريدة الرسمية