رئيس التحرير
عصام كامل

أبو بكر الضوة: قانون العقوبات واجه مروجي المخدرات بعقوبات رادعة تصل للإعدام

أبو بكر الضوة
أبو بكر الضوة

قال المستشار أبو بكر الضوة، المحامى بالنقض - عضو مجلس نقابة المحامين: إن ظهور العديد من الأنواع المخدرة وبمسميات مختلفة مثل الشابو والإستروكس وحبة الفيل والفلاكا وغيرها يعد جرس إنذار خاصة وأن هذه السموم تنتشر بين الفئات العمرية بين 15 إلى 25 سنة، وهو الأمر الذى يتطلب خطة عاجلة لإنقاذ الشباب بالتوعية المجتمعية للشباب من خطر المخدرات التى تستهدفهم نفسيا وعصبيا وتجعلهم غير قادرين على مواجهة المستقبل.

قانون العقوبات واجة المخدرات 

وأضاف لـ"فيتو"، أن قانون العقوبات واجه هذه الظاهرة سواء التعاطى أو الاتجار فى المواد المخدرة ووضع عقوبات للحد منها لدرجة أن العقوبات تصل الى المؤبد والإعدام بالإضافة إلى غرامات مالية ضخمة، مشيرا إلى أن المادة 34 من قانون العقوبات توضح أن السجن المؤبد أو الإعدام ينتظر كل مَن سولت له نفسه الترويج والاتجار فى المواد المخدرة داخل الحدود المصرية وكذلك المادة 39 من قانون العقوبات نصت على تحديد عقوبة متعاطى المخدرات بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا يتجاوز 3 آلاف جنية ولا تتجاوز العقوبة 5 سنوات ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه.

 

جدول المخدرات يحدد العقوبة 

وتابع: "يتحدد شكل العقوبة على تقرير المعمل الجنائى يكون الفيصل فى هذه الحالة وتزداد العقوبة بمقدار بمقدار مثليها إذا كان المخدر كوكايين او هيروين خاصة وأن جدول المخدرات والمواد المدرجة به تحدد بشكل كبير العقوبة التى تقع على تجار المخدرات او حائزى تلك المواد بغرض التعاطى".

 

صندوق مكافحة الإدمان

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار أشكال جديدة من أنواع المخدرات التى تنتشر بسرعة كبيرة بين الشباب وخاصة المدمنين نتيجة رخص أسعارها مقارنة بأنواع المخدرات الأخرى وهو ما جعل المدمنين يقبلون عليها بل ويتم استقطاب الشباب للسقوط فى دائرة الإدمان لتصل بة فى النهاية للموت أو الانتحار أو ارتكاب جريمة القتل وهذة المخدرات الحديثة تحمل العديد من المسميات منها "الإستروكس والفودو والاسبايسي والفلاكا والكريستال والفيل الأزرق والقطرة"، وباتت تهدد بحصد أرواح الشباب.

وتفيد أرقام صندوق مكافحة الإدمان التابع لمجلس الوزراء المصري بارتفاع نسبة متعاطي مخدر "الإستروكس" و"الفودو" لعام 2018 عن العام السابق، فضلًا عن انخفاض أعمار متعاطي مخدر الإستروكس، لتتراوح بين 15 إلى 20 عاما. ويقول الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية لصندوق علاج ومكافحة الإدمان، إن نسبة متعاطي "الإستروكس" و"الفودو" ارتفعت في عام 2018، فبلغت 4.5 في المئة 30 في المئة من نسبة رواد المراكز العلاجية التابعة للصندوق.

الجريدة الرسمية