قرار جديد من المحكمة بشأن استئناف المتهمين بقضية غرق الطفل سيف إسلام بنادي الأوليمبي
أجلت محكمة جنح مستانف باب شرق الإسكندرية، الجلسة الثانية في قضية وفاة الطفل سيف إسلام ضحية غرق النادي الأوليمبي السكندري، لجلسة ٢٢ فبراير الجاري، بعد حضور المدير التنفيذي السابق، واستمعت المحكمة لأقوال الأم والشهود ورئيس جهاز الألعاب المائية أسامة جابر وتم تقديم المستندات المطلوبة من النادي الأوليمبي، ومن المنتظر الجلسة المقبلة تعقيب هيئة الدفاع عن المجني عليه علي أقوال رئيس جهاز الألعاب المائية والاطلاع على المستندات المقدمة من النادي الأوليمبي.
وكان ١٠متهمين استئنفوا علي حكم الدرجة الأولى بحسبهم، بعد أن أصدرت حكمها على الـ 10 متهمين الذين أدانتهم النيابة العامة بتاريخ 18 نوفمبر الماضى..
وكانت الأحكام كالآتى المتهمين من الأول الى السابع وهم المدرب والخمس مساعدين والمنقذ سنة مع الشغل وذلك فى شق القضية المتعلق بالإهمال الذى أدى إلى القتل الخطأ..
المتهم الثامن والتاسع والعاشر وهم المدير التنفيذى السابق للنادى الاوليمبى وسكرتير النادى وفنى الكاميرات الحكم بثلاث سنوات مع الشغل وذلك فى شق القضيه المتعلق بالتزوير وذلك بعد تقديم إفاده مزوره وعليها ختم النادى يفيد بأن الكاميرات للمشاهده فقط وليست للتسجيل..
المتهم التاسع وهو فنى الكاميرات الحكم بسته شهور مع الشغل وذلك فى شق القضيه المتعلق بإخفاء ادله جنائيه متعلقه بكاميرات المراقبه.
وقائع المحكمة
وكان حضر ١٠ من المحامين عن المتهمين في القضية ودفعوا بأن إهمال الأم هو السبب وأن الطفل سيف إسلام ضحية الغرق كان مصاب بفيروس كورونا وان مسئولي ومدربي النادي ليس عليهم ادني مسئولية واستندوا لتحقيقات داخلية صورية أجرها النادي في الواقعة
وهو الأمر الذي رد عليه محامو والد الطفل سيف اسلام، بتقارير طبية من المستشفى الذي نقل له الطفل فور وقوع الحادث ثم المستشفى الآخر الذي نقل إليه وتقارير فريق من الصحة، بالإضافة لشهادة الشهود رغم مسح الكاميرات
والد الطفل سيف
وأكد إسلام منصور، والد الشهيد سيف، أن الحكم الصادر كاشف لمحاولات طمس الحقائق في واقعة غرق نجله، وتواطؤ مسئولي النادي من بينهم المدير التنفيذي للنادي ومدربي السباحة، وكذلك رئيس نادي الأوليمبي الحالي الذي حاول إخفاء الحقائق والتدليس علي العدالة، لافتا أن هناك قضية أخرى ضد وزير الشباب والرياضة ورئيس النادي الأوليمبي بسبب ذلك.
تعود أحداث الواقعة لشهر يوليو الماضي، حينما غرق الطفل سيف إسلام في حمام سباحة نادي الأوليمبي السكندري أثناء تدريبات السباحة، وسط اتهامات لمسئولي النادي بتسببهم في غرقه وإخفاء الأدلة والتزوير لحماية المتهمين.