وسط الأزمة مع روسيا.. إصابة وزير الدفاع الأوكراني بفيروس كورونا
قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، اليوم الثلاثاء، إن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا، لكنه يواصل العمل عن بعد، بحسب وكالة ”رويترز“.
وساعد ريزنيكوف بقيادة جهود بلاده للحصول على مساعدات عسكرية، ودعم من دول حلف شمال الأطلسي، بعدما حشدت روسيا عشرات الآلاف من جنودها قرب حدود أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية.
وقال في منشور على فيسبوك: ”أشعر أنني بحالة جيدة، ودخلت في عزل ذاتي، لكنني أواصل العمل“.
وأتت إصابة الوزير الأوكراني بعد ساعات من إعلان الكرملين، أن التأكيدات الفرنسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن موسكو لن تقوم بمناورات عسكرية جديدة بالقرب من أوكرانيا في الوقت الراهن ”غير صحيحة“.
وأوضح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا وفرنسا لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق على تخفيف التوتر حول أوكرانيا، لكنه قال إن تخفيف التوتر مطلوب، وأن الاجتماع وفَّر الأساس للمزيد من العمل بهذا الخصوص.
وأكد بيسكوف أن القوات ستعود لقواعدها في روسيا بعد التدريبات، دون أن يحدد موعدًا لذلك، لكنه أشار إلى أن أحدًا لم يقل أن القوات ستبقى في روسيا البيضاء.
وكان ماكرون أكد، الثلاثاء، أنه حصل من بوتين أثناء محادثاتهما، على تأكيد ”بعدم حصول تدهور أو تصعيد“ في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ماكرون: ”كان الهدف بالنسبة لي هو وقف اللعبة لمنع حصول تصعيد، وفتح احتمالات جديدة تحقق هذا الهدف بالنسبة لي“.
وجاء تصريح ماكرون لصحفيين في طائرة تقلّه من موسكو إلى كييف.
كما قال مسؤول فرنسي إن بوتين قطع هذا الوعد خلال محادثات مطولة في موسكو، مساء الإثنين، مع ماكرون.
وذكر المسؤول الفرنسي نفسه أن بوتين وافق أيضًا على سحب القوات المشاركة في تدريبات عسكرية في روسيا البيضاء قرب الحدود مع أوكرانيا فور انتهاء المناورات، يوم الـ20 من فبراير الجاري.
وفي غضون ذلك، ذكرت وكالات أنباء روسية أن مناورات عسكرية بدأت في جنوب روسيا، يوم الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من إعلان باريس أن بوتين قد وعد بعدم إجراء تلك المناورات.
