رئيس التحرير
عصام كامل

لميس الحديدي بعد هزيمة منتخب مصر: السنغال كانت أفضل | فيديو

لميس الحديدي
لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي: "السنغال كانت أفضل من منتخب مصر، واستحقت الفوز ببطولة الأمم الأفريقية".

 

مكسب منتخب مصر

وتابعت خلال برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون إي”: "كسبنا لعيبة ومنهم أبو جبل وعبد المنعم، ولعيبة كتير، وكسبنا محمد صلاح قائدًا في الملعب".

قيمة أبو جبل

وأضافت: "خسرتوا البطولة ولكن كسبتوا احترامنا، وأبو جبل وقف جبل وشال مليون جول، كلنا بكينا ولكن هذه هى كرة القدم".

 

صاحب الرقم القياسي 

وأكملت: "فخورة بهذا الجيل وباقول لهم مش معنى الخسارة أنها تأثر علينا لأننا هنقابلهم 24 مارس بكأس العالم، ومحتاجين يكون عندنا ثقة في اللاعبين.. ومازلنا أصحاب الرقم القياسي بالبطولة".

وأردفت: "ازاي ميندي ياخد أحسن حارس بالبطولة، وأبوجبل هو الأفضل ؟!".

وتُوج منتخب السنغال بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد فوزه على نظيره منتخب مصر بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما على ملعب أوليمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي في نهائي كأس الأمم الأفريقية.

 

ماني يهدر ركلة جزاء

وكان ساديو ماني أهدر ركلة جزاء لمنتخب السنغال بالدقيقة 5، حيث احتسب الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز ركلة جزاء ضد محمد عبد المنعم مدافع الفراعنة، وتصدى لها محمد أبو جبل بنجاح.

والتقطت الكاميرات واقعة طريفة بين محمد صلاح وساديو ماني، حيث وجه قائد الفراعنة زميله محمد أبو جبل حارس المرمى حول زاوية تسديد ماني زميله في ليفربول، ليتدخل اللاعب السنغال ويداعب حارس الفراعنة قبل تسديد الركلة.

وتفوق منتخب السنغال مع الدقائق الأولى للمباراة، وكان الأكثر سيطرة على الكرة قبل أن يدخل منتخب مصر المباراة بعد إهدار ركلة الجزاء، ويبدأ في مبادلته السيطرة على مجريات الأمور.

وفي الدقيقة 28، قدَّم محمد صلاح فاصلًا مهاريًّا وراوغ أكثر من لاعب، ودخل منطقة الجزاء إلا أنه سدَّد كرة ضعيفة أمسك بها الحارس إدوارد ميندي بسهولة.

وفي الدقيقة 43، تصدى إدوارد ميندي حارس النغال لفرصة هدف من محمد صلاح الذي تسلم الكرة من الجبهة اليمنى، وراوغ المدافع، وسدد كرة قوية أبعدها الحارس السنغالي.

وفي الشوط الثاني، احتسب الحكم ركلة حرة لصالح منتخب السنغال على حدود منطقة الجزاء أطاحوا بها خارج المرمى، وواصل لاعبو السنغال هجومهم وسط تألق كبير للحارس محمد أبو جبل.

وأجرى الجهاز الفني لمنتخب مصر تغييرات بإشراك مروان حمدي ومحمود تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، بدلًا من مصطفى محمد وعمر مرموش وعمرو السولية لتنشيط هجوم الفراعنة.

بعدها أهدر مروان حمدي فرصة هدف مؤكد من عرضية مميزة من أحمد أبو الفتوح، إلا أنه لعبها بجوار القائم، لينحصر اللعب بعدها في وسط الملعب، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وفي الوقت الإضافي، تصدى محمد أبو جبل لفرصة خطيرة مع بداية الشوط، قبل أن يواصل أبو جبل تألقه في الدقيقة 99 وتصدى لضربة رأس كانت في طريقها للمرمى، لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الإضافي الثاني، تراجع مستوى المنتخبين بسبب تأثرهما بتراجع اللياقة البدنية، وانحصر اللعب في وسط الملعب، قبل أن يهدر مروان حمدي فرصة هدفًا مؤكدًا في الدقيقة 116 بتسديدة قوية تصدى لها حارس السنغال إدوارد ميندي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح.

الجريدة الرسمية