الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يبحثان عرقلة النووي الإيراني
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تطورات المحادثات النووية مع إيران، والأزمة الروسية الأوكرانية في اتصال هاتفي الأحد، حسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المحادثات النووية
وجاء الاتصال في الوقت الذي دخلت فيه المحادثات النووية فترة حاسمة.
ووفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي، لا تزال الحكومة الإسرائيلية قلقة من اتفاق محتمل في فيينا تعتقد أنه سيكون أقل فعالية من الاتفاق النووي في 2015.
تجدر الإشارة إلى أنها المحادثة الأولى بين بايدن وبينيت منذ أكثر من 3 أشهر، بعد آخر محادثة بينهما في قمة المناخ بغلاسكو عندما التقيا لفترة وجيزة في حفل استقبال القادة.
النووي الإيراني
وقال مكتب بينيت إن "الزعيمين ناقشا التحديات الإقليمية، خاصةً العدوان الإيرانى المتزايد وخطوات عرقلة البرنامج النووي الإيراني".
ولم يصدر البيت الأبيض بعد بيانًا عن الاتصال.
وكان قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية: إن إدارة الرئيس جو بايدن أعادت أول أمس الجمعة إعفاء إيران من العقوبات مع دخول المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 المرحلة النهائية.
وأضاف المسؤول، أن المباحثات الفنية التي يسرها هذا الإعفاء ضرورية في الأسابيع الأخيرة من المحادثات لكنه قال إن هذا ليس إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى تفاهم للعودة إلى الاتفاق، وفقًا لرويترز.
الاتحاد الأوروبي
كان الاتحاد الأوروبي، أكد الخميس الماضي، أن الجولة الثامنة من محادثات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ستُستأنف في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: إن مفاوضات فيينا دخلت المرحلة الأخيرة، مشددة على ضرورة اتخاذ "قرارات سياسية" لإنجاحها.
وتركز طهران، خلال المحادثات، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وشهدت فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.
أعلن رئيس ممثلية إيران الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعزمها إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي في مجمع جديد في أصفهان بدل كرج.