"ريان في القلب" لفتة إنسانية في جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب
في لفتة إنسانية حرص جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب على تنظيم عرض فني بالعرائس تضامنا مع أطفال العالم الذين يعانون ويتألمون، كما قدم طلاب رياض الأطفال بالأزهر قصة الطفل المغربي "ريان" الذي أوجع قلوب الملايين حول العالم بعد ما فارق الحياة مقدما للعالم أعظم درس في التضامن الإنساني، مرسلين برسالة ممزوجة بالتضامن والمواساة لدولة المغرب الشقيق مفادها أن "ريان في القلب".
كما قام طلاب رياض الأطفال برسم وتلوين بعض اللوح الفنية التي تحمل أعلامًا بأسماء الدول التي يعاني فيها الأطفال حول العالم، ليُذكروا الناس بمعاناتهم للتضامن معهم، وهو ما لاقى استحسانًا وتأثرًا من زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ويشارك الأزهر الشريف بجناح خاص بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (53) للعام السادس على التوالي، ويقع جناح الأزهر بقاعة التراث رقم (4)، ويستقبل زواره طول فترة المعرض من 27 يناير حتى 7 فبراير لعام 2022م، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وخيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية بعد سقوطه في البئر وذلك بعد أن علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة.
وانطلقت محاولات إنقاذ الطفل ريان، في بداية الأزمة، من خلال نزول أشخاص يمارسون ما يعرف بالاستغوار، لكن القطر الضيق للبئر حال دون وصولهم إلى الطفل العالق.
وسقط الطفل إلى عمق يزيد عن 30 مترا، في حين لم يستطع المتطوعون أن ينزلوا أكثر من 20 مترا، وبسبب هذا التعثر، تركزت جهود الإنقاذ على خطة بديلة.
وبموجب الخطة المعتمدة، أقامت فرق الإنقاذ حفرة كبيرة موازية لمكان سقوط الطفل ريان، وعند بلوغ العمق الذي يوجد به، تم الشروع في حفر أفقي.
الطفل الريان
والثلاثاء الماضي، سقط ريان في بئر عميقة في قرية تابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب. ثم انتشرت مقاطع فيديو، الخميس، ظهر فيها وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالا واسعة بإخراجه وهو ما يزال على قيد الحياة.