بريطانيا ترسل قوات خاصة إلى أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي
أرسلت بريطانيا، اليوم الأحد، أكثر من 100 عنصر من قواتها الخاصة إلى أوكرانيا، لمساعدة الجيش الاوكراني في التصدي لأي هجوم روسي على كييف.
قوات خاصة بريطانية
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن المملكة المتحدة أرسلت مجموعة من عناصر القوات الخاصة إلى أوكرانيا، على خلفية التصعيد الحالي حول هذا البلد بين روسيا وحلف الناتو.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن وحدات القوات الخاصة البريطانية، التي تم إرسالها إلى أوكرانيا، كان من بينها وحدات من الخدمة الجوية الخاصة (SAS) وخدمة القوارب الخاصة (SBS) وفوج الاستطلاع الخاص (SRR) ومجموعة دعم القوات الخاصة (SFSG) البريطانية، في أوكرانيا كمستشارين عسكريين.
وكانت مواقع متابعة الملاحة الجوية، كشفت في تقرير صادر عنها أمس السبت، عن وصول أول طائراتين إنزال أمريكية، والتي تحمل قوات الدعم التي تنشرها واشنطن في دول شرق أوروبا، تحسبا لأي عدوان روسي.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية "روسيا اليوم"، بأن الطائرتين الأمريكيتين، من طراز" C-17A Globemaster III"، أقلعتا من قاعدة قاعدة "فورت براج" الجوية، فى ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، وهبطتا في القاعدة الجوية الأمريكية التي توجد في فيسبادن الألمانية.
وتنقل الطائرات وحدات تابعة للفرقة 82 لقوات الإنزال الجوى الأمريكية التى أعلن البنتاجون نشرها بشكل مؤقت على أراضي بولندا وألمانيا.
البنتاجون
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أعلنت عن تحريك 2000 جندي من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة مشددة على نشر قوات إضافية في رومانيا وبولندا وألمانيا بالإضافة إلى إعادة نشر ألف جندي من ألمانيا إلى رومانيا".
وأوضح البنتاجون أن "أي تحرك لقواتنا يكون بالتشاور مع الدولة المضيفة كما فعلنا مع رومانيا وبولندا وألمانيا"، معلنًا أن "نشر هذه القوات يبعث برسالة بأن واشنطن مستعدة للدفاع ضد أي عدوان".
كما أعلن البنتاجون أن "الخيار لدينا مفتوح بإرسال قوات إضافية في حال دعت الحاجة".
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN في وقت سابق الأربعاء الماضي، إن بايدن وافق على إرسال المزيد من القوات إلى أوروبا الشرقية، وأنه سيتم نقل هذه القوات "في الأيام المقبلة".
واستنكرت روسيا هذه الخطوة الأمريكية، حيث وصف ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية الروسي قرار الإدارة الأمريكية بنشر قوات جديدة في أوروبا بالخطوة الهدامة والمدمرة في أول تعليق من موسكو على قرارات واشنطن.