رئيس التحرير
عصام كامل

3 مؤشرات للإصابة بمرض السرطان

مرض السرطان
مرض السرطان

في ظل الانتشار الكبير لمرض السرطان القاتل، تكثر الدراسات العلمية والأبحاث التي تحاول إيجاد علاج قوي وفعال لهذا المرض.
ويوجد ما لا يقل عن 200 نوع من أمراض السرطان المختلفة في الشدة، والتي تصيب جسم الإنسان، لذلك يصعب تحديد أعراض محددة لهذا المرض المميت.
ونشر موقع "إكسبريس" البريطاني، اليوم الأحد، تقريرا مفصلا عن أهم الأعراض التي من الممكن أن تنتج عن الإصابة بمرض السرطان.

وذكر الموقع البريطاني أكثر 12 عرض  للسرطان شيوعا، وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، وأهمها:

- ألم غير مبرر


حيث أوضح المعهد البريطاني، أن الألم الغير مبرر أحد أهم الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالسرطان، حيث إن الألم هو إحدى الطرق التي تخبرنا بها أجسادنا أن هناك شيئا ما خطأ. 
وعلى الرغم من ذلك فقد يكون الألم ناتج عن أسباب صحية أخرى، لذلك إذا شعرت بألم غير مبرر فعليك استشارة طبيبك على الفور.
ويمكن أن يكون التعرق في الليل ناتجا عن الالتهابات، أو يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن في بعض الأحيان يكون مؤشر على الإصابة بالسرطان

- فقدان الوزن غير المبرر

 

وأكد موقع "إكسبيريس" أن التغيرات الطفيفة في الوزن مع مرور الوقت طبيعية تماما، ولكن إذا فقدت قدرا ملحوظا من الوزن دون محاولة ذلك، فقد يكون مؤشر على الإصابة بالسرطان.

- نتوء أو تورم غير عادي في أي مكان

 

يجب أن تؤخذ الكتل أو التورم المستمر في أي جزء من جسمك على محمل الجد، لأنها بحسب الموقع البريطاني فقد يكون مؤشر للإصابة بالسرطان.

ويشمل ذلك أي كتل في الرقبة أو الإبط أو المعدة أو الفخذ أو الصدر أو الثدي أو الخصية.

 

- الإعياء

 

هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تشعر بالتعب أكثر من المعتاد، خاصة إذا كنت تمر بحدث مرهق أو تواجه مشكلة في النوم.

ولكن إذا كنت تشعر بالتعب دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على وجود خطأ ما، فمن الضروري أن  تتحدث إلى طبيبك.

 

- تغيرات في الجلد

 

يرمم الجلد نفسه بسرعة كبيرة وعادة ما يشفى أي ضرر في غضون أسبوع أو نحو ذلك. وعندما لا تلتئم بقعة أو ثؤلول أو قرحة، حتى لو كانت غير مؤلمة، يحتاج الطبيب إلى فحصها.
كما أن معظم الشامات غير ضارة. لكن كن على دراية بأي شامات جديدة أو شامات موجودة تتغير في الحجم أو الشكل أو اللون، أو تصبح قشرية أو تؤلم أو تنزف.

ويجب أن يفحص طبيبك أي تغيير غير عادي في رقعة من الجلد أو الظفر، سواء كان تغييرا جديدا أو كان موجودا منذ فترة.

- تأثر الصوت والتنفس

 

يمكن أن يكون وجود صوت مزعج أو الشعور بخشونة أمرا شائعا مع نزلات البرد. لكن يجب التحقق من الصوت المزعج الذي لم يختف من تلقاء نفسه. والسعال شائع مع نزلات البرد وبعض الحالات الصحية الأخرى، ولكن إذا لم يختف السعال غير المبرر في غضون أسابيع قليلة أو ازداد سوءا، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان.

ولا يستبعد أن تشعر بضيق في التنفس بين الحين والآخر (خاصة عندما تكون نشطا)، ولكن إذا لاحظت أنك تشعر بضيق في التنفس أكثر من المعتاد أو في كثير من الوقت، أخبر طبيبك.

- مشاكل في الأكل

أي أعراض تعانيها وتؤثر على طعامك يمكن أن تكون سرطانية.

وقد تؤدي بعض الحالات الطبية، بما في ذلك بعض أنواع السرطان، إلى صعوبة البلع. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تواجه صعوبة في البلع ولم تختف المشكلة.

ومن الطبيعي الشعور بعدم الراحة أو الألم الطفيف أحيانا بعد تناول وجبة كبيرة أو دهنية أو حارة.

ولكن إذا كنت تعاني من الحموضة المعوية، (ارتداد الحمض) أو عسر الهضم كثيرا، أو إذا كانت مؤلمة بشكل خاص، فعليك مراجعة طبيبك.

كما أن فقدان الشهية هو علامة أخرى على الإصابة بالسرطان. تحدث إلى طبيبك إذا لاحظت أنك لست جائعا كالمعتاد ولم تتحسن الحالة.

- تغيرات في البراز أو البول

غالبا ما يكون التغيير في عادات الأمعاء، مثل الإمساك أو البراز الرخو أو التبرز أكثر أو أقل بشكل متكرر، بسبب النظام الغذائي أو تغييرات نمط الحياة.

ومع ذلك، إذا كنت تعاني من مشاكل في التبول، أو إذا كان هناك دم في بولك أو برازك، أو لا يمكنك فهم سبب مواجهتك للتغييرات، فاستشر طبيبك.

ويمكن أن تحدث هذه الأعراض جميعها بسبب حالات أخرى غير السرطان، ولكن من الأفضل فحصها.

- نزيف أو دم غير مبرر

غالبا ما يكون سبب النزيف غير المبرر أمرا أقل خطورة بكثير من السرطان، ولكن يجب عليك دائما إبلاغ طبيبك بذلك للوصول إلى جوهر المشكلة.

ويشمل ذلك الدم في البراز أو البول والقيء أو السعال المصحوب بدم - بغض النظر عن مقدار الدم أو لونه (يمكن أن يكون أحمر أو لونا أغمق مثل البني أو الأسود).

ويشمل أيضا أي نزيف مهبلي غير مبرر بين فترات الحيض، بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث.

- قرحة بالفم لا تلتئم

من الشائع أن تصاب بقرح (تقرحات صغيرة) في الفم - وعادة ما تتحسن في غضون أسبوعين تقريبا.

يجب إبلاغ طبيبك أو طبيب الأسنان عن القرحة أو البقعة الحمراء أو البيضاء التي لا تلتئم بعد ثلاثة أسابيع.

 

الجريدة الرسمية