رئيس التحرير
عصام كامل

الفيوم في انتظار تكرار كارثة ريان المغربي

بيارة شارع نادي قارون
بيارة شارع نادي قارون

تنتظر الفيوم كارثة تشبه كارثة الطفل المغربي ريان، الذي سقط في حفرة عميقة ومازال علي قيد الحياة، إلا أن الكارثة لو حدثت في محافظة الفيوم لن يتمكن الضحية من العودة للحياة مرة أخري، ففي شارع نادي قارون بمدينة الفيوم. مصرف تم تغطيته لتوسعة الشارع حتي يتحقق الانسياب المروري، وحتي لا يتم صيانة المصرف وحمايته من الانسداد تم إنشاء بيارة كبيرة علي رصيف الجزيرة الوسطي للشارع، وكانت  تغطي بغطاء من الحديد الزهر تم إزالته لأسباب غير معروفة وتركت البيارة بدون غطاء، تهدد حياة المارة كبارا كانوا أو أطفالا، وتتبع البيارة مديرية ري الفيوم التي لم تستجب بشكاوي الأهالي، وفي كل مرة يؤكدون أنه سيتم تغطيتها ويبدو أنه مجرد كلام لتسكين المواطنين.

منشادة

ويطالب احمد عبدالله من أحد أعضاء الجمعية العمومية بنادي قارون، أن البيارة تهدد سلامتهم وسلامة أبنائهم خاصة أنها في منتصف الشارع، ويطالب بتدخل الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم. بالتدخل لدي مديرية الري بمحافظة الفيوم، لسرعة تغطيتها حفاظا علي سلامة الأهالي.

 

ريان المغربي

وكانت أعلنت وسائل إعلام مغربية، أن  رجال الإنقاذ المغربيون، تمكنوا من الوصول إلى مكان تموضع الطفل المغربى ريان فى البئر العميقة التى سقط فيها يوم الثلاثاء الماضي، بحسب وسائل إعلام مغربية.

وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاجات.

وفى وقت سابق، أعلنت الحكومة المغربية عن وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ ريان، "السيناريو الأول يتمثل فى توسيع البئر مع الأخذ فى الاعتبار لاحتمال سقوط الأحجار والأتربة، والثانى إنزال رجال الإنقاذ، والذى جرى بالفعل، ولكن دون جدوى، بسبب اصطدامهم بعوائق، أما السيناريو الثالث فيتمثل فى الحفر الموازى للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ". 

وبالتوازى مع عمليات الحفر، وضعت السلطات طاقما طبيا على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية بمجرد انتشال ريان، كما تم توفير مروحية إسعاف تابعة للدرك الملكي، مجهزة بكل وسائل الإنعاش والإسعاف لنقله عند الضرورة إلى المستشفى المتخصص. إلى جانب سيارة إسعاف طبية وفريق صحى يضم طبيبا مختصا فى الإنعاش والتخدير، وممرضين فى الإنعاش والتخدير قادمين من المستشفى الإقليمي، وثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحى بالمدينة.

الجريدة الرسمية