أمن الفيوم يكثف جهوده لكشف غموض العثور على جثة شاب مجهول
تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم جهودها لكشف غموض واقعة عثور الأهالي بقرية شكشوك التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، على جثة شاب مجهول الهوية بين الزراعات بطريق اللواج المؤدى إلى عزبتي الزغيبي وأبو عيش، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أبشواي المركزي.
بلاغ
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم. تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة أبشواي، يفيد بعثور الأهالي علي جثة لشاب مجهول الهوية بين الزراعات، وتوجهت علي الفور قوة من مركز شرطة ة ابشواي، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي.
وتحرر محضر بالواقعة، وتم العرض علي النيابة المختصة، التي أمرت بتكثيف التحريات لكشف غموض الحادث والتعرف علي هوية القتيل، وتحديد الجناة، وتولت التحقيق.
عقوبة القتل العمد
القتل العمد فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
ونصت عليه الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
و القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
والظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.