فلسطين تطالب بعدم منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم السبت، خلال القمة الإفريقية المقامة في إثيوبيا، إلى عدم منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.
قمة الاتحاد الإفريقي
وحذر محمد اشتية، خلال القمة الإفريقية، من أن منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، يعمق سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال اشتية: "نحن رأينا أن مئات الآلاف من الفلسطينيين هجروا اليوم، وإسرائيل ليست شريكًا للسلام فحكومتها تدعم الفصل العنصري والاستيطان، ولا ينبغي أن تُكافأ على القتل والتعذيب وإلحاق الضرر بالفلسطينيين العزل والاستمرار في بناء المستوطنات".
وانطلقت القمة الإفريقية، صباح اليوم السبت، في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة عدد من القضايا والأزمات التي تتعلق بالدول الأعضاء، ولعل أهمها هو منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي.
وأنشئ الاتحاد قبل 20 عامًا لتعزيز التعاون الدولي وتنسيق سياسات الدول الأعضاء، ويواجه الاتحاد صعوبة في التصدي لستة انقلابات أو محاولات انقلاب في أفريقيا على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية ويحتل الاستيلاء على السلطة مكانا بارزا في أجندة القمة.
ومن المقرر أن يحضر رؤساء نيجيريا ذات الثقل الكبير في القارة والسنغال رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد وكينيا على الرغم من أن من بين الغائبين شخصيات رئيسية مثل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس أوغندا يويري موسيفيني.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان يوم الثلاثاء الماضي: إن “السلام والأمن مهددان بشكل خطير في العديد من مناطقنا وداخل بعض الدول الأعضاء”.
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية بوركينا فاسو يوم الإثنين الماضي عقب انقلاب وقع هناك في 24 يناير.
ويناقش الزعماء أيضًا علاقة الاتحاد بإسرائيل، ووافق "فقي" من جانب واحد في يوليو على طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي مما أثار انتقادات من جنوب أفريقيا التي يدعم حزبها الحاكم بشدة القضية الفلسطينية.
ولم يتم حل هذه المسألة في اجتماع عقد في أكتوبر زعماء الاتحاد الأفريقي يناقشون الانقلاب وكورونا وتغير المناخ خلال قمتهم بأديس أبابا وسوف يناقشها رؤساء الدول الآن ولم يتضح ما إذا كان الزعماء سيصوتون على هذه القضية أم سيناقشونها فقط.