دولة إفريقية تدافع عن فلسطين وتطالب بطرد إسرائيل
كشفت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولي لدولة جنوب إفريقيا، جريس ناليدي باندور، عن معارضة بلادها بقوة لقرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي.
جنوب أفريقيا
وأوضحت جريس ناليدي، في تصريحاتها لموقع "العين الإخبارية" الإماراتي، أن سبب اعتراض بلادها على قرار منح إسرائيل صفقة مراقب بالاتحاد الأفريقي، يرجع إلى احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وما زالت تحرم الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه.
وقالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولي الجنوب أفريقية: "نعتقد أن إسرائيل لا ينبغي أن تكون عضوا مراقبا في منظمتنا".
وتجدر الإشارة إلى إعلان وزارة الخارجية الإثيوبية، في البيان الصادر عنها في يناير الماضي، أن القمة الأفريقية 35 ستنظر في قرار منح دولة الاحتلال الإسرائيلية صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي.
إثيوبيا وإسرائيل
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي الذي عقده اليوم، أن القمة الإفريقية ستنظر في الموضوع نتيجة عدم توصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
واعترضت الجزائر وجنوب إفريقيا على قرار منح إسرائيل صفة المراقب في الاتحاد الأفريقي، وأحال وزراء خارجية الدولتين طلب الاعتراض للاتحاد لمناقشته في القمة المقبلة، والتي تجمع رؤساء الدول الأفريقية.
ويذكر أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، أكد في أغسطس الماضي، تعليقا على قرار منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، أن هذا القرار الذي تحفظت عليه عدد من الدول العربية من بينها "مصر"، يقع ضمن نطاق اختصاصاته الكاملة.
وقال فقي، في بيان، إن قرار اعتماد إسرائيل بصفة مراقب لدى الاتحاد "أخذ على أساس الاعتراف بإسرائيل، وإقامة علاقات دبلوماسية معها بواسطة الغالبية التي تتخطى ثلثي الدول الأعضاء للاتحاد الأفريقي، وكذلك بطلب صريح من عدد من هذه الدول".
وأشار البيان إلى أنه إلى جانب قبول وثائق اعتماد الممثل الدائم لإسرائيل لدى الاتحاد الأفريقي، فإن رئيس المفوضية يشدد على الالتزام الثابت للمنظمة الأفريقية تجاه الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، من بينها حقه في إقامة دولة وطنية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار سلام شامل وعادل ونهائي بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين.