رئيس التحرير
عصام كامل

تغير علاقة إسرائيل بالقارة السمراء..انطلاق القمة الإفريقية الـ20 غدا

القمة الافريقية
القمة الافريقية

تبدأ فعاليات القمة الإفريقية الـ20، غدا السبت، بمقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين متتاليين.

 

صفة مراقب

 ومن المقرر أن تناقش قمة الاتحاد الإفريقي، قرار منح دولة الاحتلال الإسرائيلي صفة مراقب بالاتحاد، وعدد من القضايا التي تخص الشأن الإفريقي.

 

ومن المقرر أن يحضر رؤساء الدول والحكومات لدول الأعضاء ال55 في الاتحاد الإفريقي، وذلك تحت قيادة ومسئولي مفوضية الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة مسئولي أجهزة الاتحاد فضلاَ عن رؤساء وممثلي المجموعات الاقتصادية الاقليمية.

 

ويشهد الاتحاد الإفريقي حالة من الخلاف بين الدول الأعضاء، حول قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد.

 

و بدأ الخلاف في يوليو  الماضي عندما وافق رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، على منح اسرائيل صفة مراقب في الهيئة المكونة من 55 عضوًا ومقرها أديس أبابا، ما أعطى الدبلوماسيين الإسرائيليين انتصارًا كانوا يسعون وراءه منذ ما يقارب عقدين.

 

إسرائيل 

وسرعان ما اعترضت الدول الأعضاء القوية في الاتحاد الإفريقي، ولا سيما جنوب إفريقيا، وقالت محتجة إنه لم يتم التشاور معها بشكل صحيح وإن هذه الخطوة تتعارض مع العديد من بيانات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تصريحات فكي محمد نفسه الداعمة للأراضي الفلسطينية.

 

وفشل وزراء الخارجية في حل القضية خلال اجتماع في أكتوبر الماضي، فأدرجتها جنوب إفريقيا والجزائر على جدول أعمال قمة رؤساء الدول التي تنطلق غدا اتلسبت، بحسب وثائق للاتحاد الإفريقي.

 

ورغم وجود قائمة طويلة من القضايا الملحة بما في ذلك جائحة كورونا وسلسلة الانقلابات الأخيرة، يتوقع المحللون أن تحظى مسألة اسرائيل بجلسة استماع مطولة في القمة التي تقام إحياء للذكرى الـ20 لتأسيس الاتحاد الإفريقي.

 

وقد يجري التصويت على دعم أو رفض قرار فكي محمد.

انقسام خطير

وقال المدير التنفيذي لمركز إفريقيا والشرق الأوسط في جوهانسبرج نعيم جينة، إنه بعد 20 عامًا من تشكيل الاتحاد الإفريقي، ظهرت القضية الأولى التي ستؤدي إلى انقسام خطير" في التكتل.

 

وأضاف أنه بغض النظر عن القرار الذي سيتخذ في قمة رؤساء الدول في فبراير، سينقسم الاتحاد الإفريقي بشكل لم يحصل من قبل.

 

وجرى بالفعل منح صفة مراقب لـ72 دولة وتكتلًا ومنظمة إقليمية، بما في ذلك كوريا الشمالية والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، وفقًا لموقع الاتحاد الإفريقي الالكتروني.

الجريدة الرسمية