وقف عمل الجرافات وبدء الحفر اليدوي لإخراج الطفل ريان
بدأت فرق الإنقاذ بـ المغرب عمليات الحفر اليدوي، بعد الوصول إلى عمق 32 مترًا بالموازاة مع الحفرة المحتجز بها الطفل ريان منذ 57 ساعة.
وتستمر عملية الحفر اليدوي الجارية الآن، لمترين تقريبًا، وهي المسافة التي ستمكن من الوصول إلى الطفل ريان.
ويُشرف على عملية الحفر، إلى جانب أطقم الوقاية المدنية، مهندسون طبوغرافيون وخبراء، للحيلولة دون انهيار التربة، سواء على الطفل ريان العالق بالبئر، أو المواطنين بجنبات موقع الحفر.
وبحسب مصادر مسؤولة، فإن الطفل ريان تمكن من استجماع قواه وتناول بعض الطعام الذي أوصله إياه رجال الإنقاذ، بالإضافة إلى شرب الماء.
إنقاذ الطفل ريان
وقبل هذا الإجراء، حرص عناصر الوقاية المدنية وفرق الإنقاذ على مد الطفل ريان بالأكسيجن، عبر أنبوب يصل إلى قاع الحفرة، التي يختفي تقريبًا الأكسيجين مع عمقها الذي يتجاوز الثلاثين مترًا.
وبسبب تداعيات سقوطه في الحفرة الضيقة والعميقة، كانت تحركات الطفل ريان بطيئة ومحدودة جدًّا، في حين ظهرت على رأسه وجسده، بحسب صور فرق الإنقاذ، دماء ممزوجة بالتراب.
وفي الوقت الذي فشل المنقذون في إدخال شخص إلى الحفرة وإنقاذ الطفل، بسبب ضيق قطرها، تنهمك آليات حفر وجرافات في الحفر بالموازاة مع الثقب المائي، للوصول إلى الطفل ريان.
حفر البئر
حادث الطفل ريان، الذي سقط ببئر عمقها ثلاثون مترًا، سلط الضوء من جديد على واقع حفر الآبار العشوائية في المناطق القروية بالمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة المواطنين من جهة، والتحدي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية.
وكان أكد خبراء جيولوجيا أن هناك مخاوف من تأثير الجرافات على انهيار تربة البئر العالق به الطفل المغربي ريان، فيما ذكرت قناة العربية عبر تويتر أن هناك صخرة تحيط بالطفل المغربي "ريان" تشكل عائقا أمام محاولة إنقاذه.
تعزيزات أمنية
وكانت وصلت، تعزيزات أمنية جديدة مشكلة من أفراد القوات المساعدة والدرك الملكي من أجل منع وصول مزيد من المواطنين إلى دوار إغران بمركز تمروت بإقليم شفشاون.
ووصلت خمس عربات محملة بأفراد من القوات المساعدة إلى عين المكان، في انتظار استخراج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت.