صخرة تحيط بالطفل المغربي «ريان» تشكل عائقا أمام محاولة إنقاذه
أكد خبراء جولوجيا أن هناك مخاوف من تأثير الجرافات على انهيار تربة البئر العالق به الطفل المغربي ريان، فيما ذكرت قناة العربية عبر تويتر أن هناك صخرة تحيط بالطفل المغربي "ريان" تشكل عائقا أمام محاولة إنقاذه.
تعزيزات أمنية
وكانت وصلت، منذ قليل، تعزيزات أمنية جديدة مشكلة من أفراد القوات المساعدة والدرك الملكي من أجل منع وصول مزيد من المواطنين إلى دوار إغران بمركز تمروت بإقليم شفشاون.
ووصلت خمس عربات محملة بأفراد من القوات المساعدة إلى عين المكان، في انتظار استخراج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت.
وقامت عناصر الدرك الملكي بتشديد المراقبة على السيارات والحافلات المتوجهة إلى دوار إغران، بعد تزايد أعداد المواطنين والمتعاطفين مع قضية “ريان”، حيث تم منع عشرات العربات من الوصول إلى مكان الحادث.
وكشفت مصادر مغربية، مساء اليوم الخميس، أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، ولم تتدهور صحته إثر وجوده عالقا بالحفرة إلى ما يقرب من 50 ساعة.
وأكدت مصادر فرق الإنقاذ في تصريحات صحفية، أن هناك تقدم كبير في عملية الحفر لإنقاذ الطفل ريان، مشيرة إلى أن الطفل يتعرض لفقدان الوعي بشكل عرضي من وقت لأخر.
وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، أخر المستجدات لانقاذ الطفل ريان الذي سقط في حفرة يصل عمقها لنحو 32 مترا عن سطح الأرض.
الطفل ريان
ووفق حساب «هانثل» على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن الحفرة الموازية التى يقوم رجال الانقاذ بتنفيذها بهدف الوصول للطفل وصل مداها حتى الساعة لنحو 25 مترا من أصل 32 مترا حسب الخطة الموضوعة وفق شهود عيان متواجدين بمكان الواقعة.
وحتى الساعة الواحدة أتم الطفل ريان البالغ من العمر أربعة أعوام، حوالى 55 ساعة متواصلة داخل حفرة مائية مهجورة، بعدما سقط فيها حينما كان يلعب بمحيطها.
وبحسب مصادر مسؤولة، فإن الطفل ريان تمكن من استجماع قواه وتناول بعض الطعام الذي أوصله إياه رجال الإنقاذ، بالإضافة إلى شرب الماء.
إنقاذ الطفل ريان
وقبل هذا الإجراء، حرص عناصر الوقاية المدنية وفرق الإنقاذ على مد الطفل ريان بالأكسيجن، عبر أنبوب يصل إلى قاع الحفرة، التي يختفي تقريبًا الأوكسيجين مع عمقها الذي يتجاوز الثلاثين مترًا.
وبسبب تداعيات سقوطه في الحفرة الضيقة والعميقة، كانت تحركات الطفل ريان بطيئة ومحدودة جدًا، في حين ظهرت على رأسه وجسده، بحسب صور فرق الإنقاذ، دماء ممزوجة بالتراب.
وفي الوقت الذي فشل المنقذون في إدخال شخص إلى الحفرة وإنقاذ الطفل، بسبب ضيق قطرها، تنهمك آليات حفر وجرافات في الحفر بالموازاة مع الثقب المائي، للوصول إلى الطفل ريان.