رئيس التحرير
عصام كامل

إطلاق نار على دورية أمريكية من الحدود المكسيكية

الجدار بين الولايات
الجدار بين الولايات المتحدة والمكسيك

تعرضت دورية أمريكية من قوات حرس الحدود الجنوبية لـ وابل من الأعيرة النارية من المكسيك.

 

وقال المتحدث باسم وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، اليوم الخميس، إن عناصر حرس الحدود الذين يعملون على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة تعرضوا لإطلاق نار من المكسيك في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 

وأوضح المتحدث: "في 2 فبراير 2022، في حوالي الساعة 6:00 مساء بتوقيت وسط أمريكا، استجاب عناصر دورية قطاع الحدود في ريو جراندي فالي لتقرير عن مهاجرين مشتبه بهم بالقرب من فرونتون، تكساس، وأفاد العملاء بإطلاق نيران من المكسيك".

 

وقال المتحدث أيضا إن ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين والمحليين، بما في ذلك عملاء حرس الحدود الإضافيين، استجابوا إلى مكان الحادث.

 

وأضاف المتحدث أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الجمارك وحماية الحدود ينظران في الحادث وسيقدمان مزيدًا من المعلومات للجمهور عندما يصبح متاحًا.

 

وقال مراسل "فوكس نيوز"، نقلا عن مصادر متعددة في جهات إنفاذ القانون، إن عناصر دورية الحدود ردوا بإطلاق النار ولم يصب أحد في الحادث، مضيفا أن العملاء كانوا جزءا من مجموعة العمليات الخاصة لدوريات الحدود.

 

داعش 

وكانت وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في وقت سابق إن أحد المنشقين عن داعش ذكر أن الجماعة الإرهابية خططت لهجوم على الولايات المتحدة من خلال إرسال عملاء من سوريا عبر الحدود الجنوبية مع المكسيك.

 

وأوضح أبو هنريكي وهو من أصول كندية خلال لقاء له مع المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف، بعد اعتقاله بسوريا، أنه انضم للتنظيم في 2016، وتم تجنيده مع غيره من عناصر داعش من أجل التسلل للولايات المتحدة عبر حدودها مع المكسيك.

 

وأشار إلى أن العقل المدبر للمؤامرة كان فردًا في ولاية نيو جيرسي، لكنه لم يكن متأكدا من الأماكن التي سيتم استهدافها، ورفض المشاركة في الخطة.

 

ولفت إلى أن المؤامرة كانت تستهدف أماكن بعينها تهدف لإحداث شلل بالاقتصاد الأمريكي، مشيرا إلى أن التنظيم لديه جهات الاتصال تمكنه من الحصول على إي بطاقات هوية مزورة وجوازات سفر غير حقيقة، للدخول لأي مكان.

 

وذكر أنه كان سيدخل أمريكا بتلك الطريقة ولكنه رفض الاشتراك في المؤامرة لذا عذبه التنظيم وسجنه لشهور عدَّة.

وأضاف أنه قابل عددًا من عناصر داعش أخبروه بأنهم من أصول أمريكية، بعضهم من نيويورك، منبهًا إلى أن التنظيم لا يزال يتواصل مع أعضائه بالولايات المتحدة لشن هجمات إرهابية بداخلها.

الجريدة الرسمية