رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوزراء الإسرائيلي يبارك لـ واشنطن مقتل زعيم داعش

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الولايات المتحدة الأمريكية، على نجاحها في قتل زعيم تنظيم "داعش".

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي 

ووفقًا لموقع "i24" فقد أكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن بينيت يبارك لواشنطن قتل أبو إبراهيم القرشي.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت في تهنئته: "العالم أصبح أكثر أمانًا بعد تصفيته".

 

وتابع بينيت: "أهنئ حليفتنا الولايات المتحدة والجنود الأمريكيين الشجعان على إنجاز هذه العملية الجريئة.. علينا مواصلة الحرب العالمية التي نخوضها ضد الإرهاب بمنتهى القوة والعزيمة".

 

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد اليوم الخميس أن قواته قتلت زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم القرشي، في شمال غرب سوريا.

 

وبرر بايدن عملية قتل الزعيم الداعشي بأنها "من أجل حماية الشعب الأمريكي والحلفاء، وجعل العالم مكانا أكثر أمنا"، مؤكدا أن جميع القوات المشاركة في العملية قد عادت سالمة.

 

الرئيس الأمريكي 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد مقتل زعيم تنظيم داعش وخليفة أبو بكر البغدادي أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، إثر غارة أمريكية في سوريا لفظ على إثرها القيادي الخطير أنفاسه الأخيرة عقب انفجار قنبلة يدوية.

 

وأظهرت مصادر أمريكية تفاصيل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على زعيم تنظيم داعش الإرهابي، والتي ادت الى مقتله في الاخير وعائلته سبب غير متوقع.

 

وذكر بيان للبيت الأبيض: "بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تمكنا من القضاء على أبو إبراهيم الهاشمي القريشي - زعيم داعش".

 

قنبلة يدوية

وبالرغم من الأنباء الأولى التي أشارت إلى أن القوات الأمريكية قتلت زعيم داعش، إلا أن التفاصيل سرعان ما كشفت أنه فجر نفسه قبل الضربات الأمريكية.

 

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن القريشي توفي في بداية العملية عندما فجر قنبلة قتلته وأفراد عائلته، بما في ذلك النساء والأطفال.

 

وذكر المسؤول أن القريشي استخدم قنبلة يدوية، ولم يتأكد حتى الآن إذا ما كان القيادي قد أقدم على الانتحار، أو أنه فجر نفسه عن طريق الخطأ.

 

تفاصيل العملية

الهجوم الأمريكي شنته طائرات الهليكوبتر، بقيادة نحو عشرين عنصرًا من قوات الكوماندوز الأمريكية، مدعومين بطائرات هليكوبتر حربية وطائرات بدون طيار مسلحة وطائرات هجومية، تشبه الغارة التي شنت في أكتوبر 2019 والتي قتل فيها أبو بكر البغدادي، الزعيم السابق لداعش.

 

وجاءت الغارة الجوية بعد أيام من انتهاء أكبر مواجهة قتالية أمريكية مع داعش منذ نهاية ما يسمى بخلافة الجهاديين قبل ثلاث سنوات.

 

ودعمت القوات الأمريكية ميليشيا يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، التي تقاتل منذ أكثر من أسبوع لطرد مقاتلي داعش من سجن احتلوه في مدينة الحسكة.

 

وأظهر مقطع فيديو من موقع الغارة الجوية الأمريكية أشخاصًا ينتشلون جثث تسعة رجال ونساء وأطفال على الأقل، من بين أنقاض المنزل المتضرر بشدة.

 

وقال شهود عيان إن الضربات الأمريكية على المنزل هي التي تسببت في الإضرار، لكن مسؤولًا عسكريًّا أمريكيًّا كبيرًا قال إن انفجارًا وقع داخل المنزل لم يكن بسبب قوة النيران الأمريكية، ومن المرجح أن يكون القيادي الداعشي قد فجر نفسه مع اقتراب لحظة المواجهة.

 

ما بعد العملية

وانتشل الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء، الجثث والناجين من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية وكتب على تويتر أن ما لا يقل عن 13 شخصًا قتلوا خلال العملية، بينهم أربع نساء وستة أطفال.

 

واستهدفت الغارة مبنى من الحجر، مكون من ثلاثة طوابق، محاط بأشجار الزيتون، يعتقد أن القيادي كان مقيمًا فيه.

 

وأظهرت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غرفًا بسيطة بها حصائر على الأرض ومدفأة تعمل بالديزل وملابس وبطانيات متناثرة بعضها ملطخ بالدماء.

 

وفي أكتوبر 2019، أعلن تنظيم داعش المتطرف، عبر الوكالة التابعة له "أعماق"، تعيين "خليفة" أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية.

وقالت "أعماق" حينها إن داعش "يعلن تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القريشي خليفة له".

الجريدة الرسمية