مجلس السيادة السوداني ينفي فك حظر حسابات رموز النظام السابق
أكدت الأمانة العامة لمجلس السيادة السوداني، عدم صحة الأنباء المتداولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول فك حظر حسابات تابعة لرموز النظام البائد، بأوامر من مجلس السيادة.
فك حظر الأصول والحسابات
وأشارت الأمانة العامة لمجلس السيادة السوداني، في بيان إلى أن الخبر المنسوب لعضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر يفتقر لأبسط مقومات التحرير الصحفي ويجافي أخلاقيات المهنة وركائزها.
وأكدت أن فك حظر الأصول والحسابات والنظر في إعادة المفصولين من الخدمة المدنية وغيرها، هي من اختصاصات لجنة استئنافات قرارات لجنة إزالة التمكين التي أعاد مجلس السيادة تشكيلها مؤخرا، برئاسة عضو المجلس رجاء نيكولا، والتي باشرت مهامها بعقد اجتماعها الأول للنظر في كل القرارات التي أصدرتها لجنة إزالة التمكين المجمدة أثناء مباشرة أعمالها.
توخي المصداقية والمهنية
وأعربت عن أملها من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي تحري الدقة، وتوخي المصداقية والمهنية عند نشر الأخبار وتداولها.
وعلى الجانب الأخر أكدت شرطة السودان وفاة متظاهر وإصابة العشرات من عناصر الأمن خلال الاشتباكات وأعمال الشغب التي شابت بعض المسيرات الاحتجاجية في البلاد أمس الأحد.
وقالت رئاسة الشرطة في بيان لها: إن بعض الولايات شهدت "وقفات ومواكب سلمية محدودة وتفرقت دون تعامل الشرطة معها"، فيما شهدت ولاية الخرطوم مسيرات ومواكب بعدد من المحليات، حيث قام المتظاهرون "باقتحام القسم الأوسط أم درمان وإتلاف النوافذ والزجاج والأثاثات ومبردات مياه الشرب بالقسم".
الغاز المسيل للدموع
وأضاف البيان أن قوات الشرطة "استخدمت الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من السيطرة على الموقف".
وتابع البيان أن الشرطة تعاملت أيضا مع "مواكب محلية الخرطوم خاصة منطقة موقف شروني حتى إنتهاء المواكب"، مشيرا إلى أنه "قد توفي أحد المتظاهرين وتعرض ضابط شرطة برتبة النقيب لبتر كف اليد من المفصل"، إضافة إلى إصابة 62 من منسوبي الشرطة و7 من المتظاهرين، فيما "تم القبض على 56 من مثيري الشغب".
مقتل متظاهر
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان مقتل متظاهر على يد قوات الأمن خلال مشاركته في احتجاجات في الخرطوم، مشيرة إلى أنه أصيب إصابة قاتلة "في الصدر".
وبمقتل هذا الشاب البالغ 27 عاما، ارتفع إلى 79 عدد ضحايا قمع الاحتجاجات في السودان منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، وفق لجنة الأطباء.