السودان يسجل 2785 إصابة جديدة بكورونا
أكد السودان تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 عقب أن بلغت الإصابات 2785 إصابة جديدة خلال الأسبوع.
كورونا بالسودان
فيما كشفت ولاية الخرطوم السودانية عما وصفته بالتزايد المخيف في معدلات الإصابة بكورونا، وقالت إنها وصلت إلى أرقام مضاعفة ما استدعى وزارة صحة الولاية أن تتحسب لوقوع كارثة.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن اللجنة العليا لمجابهة كورونا استعرضت تقريرا صحيا بخصوص الجائحة، أظهر أن حالات الإصابة بلغت 2785 حالة في الأسبوع مقارنة بـ 1819، الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن "الانتشار المجتمعي للوباء ربما يكون أكثر من الحالات المكتشفة".
وحسب التقرير، فقد بلغ تراكمي الحالات المؤكدة منذ بداية الجائحة 40425 حالة، بمعدل انتشار 43.9 في المائة، بينما بلغ عدد الوفيات خلال أسبوع 73 حالة، فيما بلغت حالات الشفاء 79 حالة.
وأصدرت اللجنة عدة توصيات لمجابهة "الوضع الحرج" في تصاعد الحالات أبرزها منح برنامج وزارة الصحة الأولوية في الصرف المالي من ميزانية الولاية، ودعوة الشركاء وشركات القطاع الخاص لاجتماع عاجل لبحث تقديم الدعم، والاستمرار في التواصل مع المانحين والمنظمات لتقديم الدعم لبرامج مجابهة كورونا مع تكثيف برامج التوعية بخطورة الوباء وحث المواطنين على التطعيم.
وكانت السلطات الصحية بولاية البحيرات السودانية أكدت هروب 6 أشخاص مصابين بعدوى كورونا من غرف العزل بمستشفى يرول، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لراديو "تمازج" السوداني.
وقال مبور كوك، أحد أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى: إن ستة أشخاص مصابين بفيروس كورونا، بينهم واحد في حالة حرجة، هربوا من مستشفى يرول.
وناشد الطبيب السكان المحليين مراعاة التدابير الوقائية لعدوى فيروس كورونا، والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وتجنب الأماكن العامة والمزدحمة، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين بالصابون، والبقاء في المنزل.
وصرّح أكيج نيال، المدير الطبي لمستشفى يرول، بأن أحد المصابين من بين الحالات الـ 6 الذين هربوا من مستشفى يرول مات أحدهم بعد الهروب بيوم واحد، لافتا إلى أن المصابين يرفضون القبول بنتيجة الفحص الدال على الإصابة بكورونا، ويغادرون المستشفى.
وكانت دراسة يابانية حديثة كشفت أن المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 "أوميكرون" يبقى على الجلد والدين لفترة أطول من سابقاته في تطور خطير حول انتشار عدوى المتحور الجديد.
متحور أوميكرون
وأظهرت الدراسة أن "أوميكرون" أكثر ثباتًا من المتغيرات السابقة للفيروس التاجي المستجد، ويمكن أن يبقى على الأسطح البلاستيكية والجلد البشري فترة أطول.
ويشير موقع BioRxiv، إلى أن علماء جامعة كيوتو الطبية توصلوا إلى هذه النتائج من دراسة الفرق في تأثير الوسط المحيط في نسخة ووهان ومتغيرات الفيروس التاجي المستجد الأخرى.
واتضح للباحثين أن "متغيرات ألفا وبيتا وجاما ودلتا وأوميكرون تبقى نشطة على الأسطح البلاستيكية ضعف مدة نسخة ووهان، وعلى الجلد مدة 16 ساعة. وهذا يزيد من خطر انتقال العدوى وانتشارها بسرعة".
وأن متوسط فترة بقاء هذه المتغيرات نشطة على الأسطح البلاستيكية كان لنسخة ووهان 56 ساعة، و"ألفا" 191.3 ساعة و"بيتا" 156.6 ساعة، و"جاما" 59.3 ساعة، و"دلتا" 114 ساعة، في حين بقي متحور أوميكرون 193.5 ساعة أي ثمانية أيام.
نسخة ووهان
وأما على جلد الإنسان فقد بقيت نسخة ووهان نشطة مدة 8.6 ساعة ومتغير "ألفا" 19.6 ساعة ومتغير "بيتا" 19.1 ساعة و"جاما" 11 ساعة و"دلتا" 16.8 ساعة، وأما متحور "أوميكرون" فقد بقي نشطا أكثر من 21 ساعة.
ويشير الباحثون، إلى أن المتغيرات أكثر مقاومة للإيثانول من نسخة ووهان ومع ذلك تم القضاء عليها خلال 15 ثانية باستخدام مطهرات اليدين المحتوية على الكحول.
واستنادًا إلى هذه النتائج ينصح الباحثون، باستخدام مطهرات اليدين دائما حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية.