بيطرى الشرقية يجرى المسح التناسلى لـ 6 آلاف رأس ماشية
أكد اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية أن المديرية المتمثلة فى (إدارتي التناسليات والتلقيح الإصطناعي بالمديرية وأقسام التناسليات والتلقيح الإصطناعي بالإدارات الخارجية) قامت خلال شهر يناير الماضي 2022م بإجراء المسح التناسلي الشامل لـ (5 آلاف و110) رأس ماشية وإجراء التلقيح الإصطناعي لـ (1306) رأس ماشية، وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي للتحسين الوراثي لتحسين السلالات المصرية.
المشروع القومى للتحسين
أضاف مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية أن المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المصرية يتم من خلال التهجين مع السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية بهدف تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المصرية من الماشية وتحسين المستويات الإنتاجية وإنتاج سلالات عالية الإدرار من الألبان وإنتاج اللحوم.
محافظ الشرقية
وبدوره أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة بذل الجهود لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
الجلد العقدى
وقال اللواء دكتور ابراهيم محمد متولي مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية فى وقت ساتبق أنه في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرضى الجلد العقدي وجدري الأغنام والتي بدأت أعمالها في ٢٢ من شهر يناير 2022 م قامت المديرية عن طريق 80 لجنة تحصين خلال الأسبوع الأول من الحملة بتحصين 34 ألف رأس ماشية ما بين تحصين 19 ألف و578 رأس أبقار ضد إلتهاب الجلد العقدي وتحصين 14 ألفا و424 رأس أغنام ضد جدري الأغنام وترقيم وتسجيل 1376 رأس ماشية،مشيرًا إلي أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام وتنفيذ 75 ندوة لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدي خطورته علي الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرض وتقليل الخسائر الناتجة عن ذلك
مقار اللجان
وأكد مدير مديرية الطب البيطري أنه تيسيرا على المواطنين فإن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلي المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيدًا بإقبال المواطنين للحملة نظرًا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرضين والأهمية القصوى للتحصين.