ماكرون: لن أترشح للانتخابات إلا بعد إنتهاء أزمتي كورونا والحدود الأوكرانية
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أنه لن يترشح لـ الانتخابات الفرنسية المقبلة، إلا بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا في بلاده، وانتهاء أزمة الحدود بين أوكرانيا وروسيا.
ماكرون
وذكر إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم لصحيفة "لو فو دو نور" الفرنسية، اليوم، “إنه لا يمكن إعلان الترشح لفترة رئاسية جديدة إلا بعد إنتهاء الأزمة الحادة، وذلك على حد وصفه، مؤكدا أن هذه المرحلة حساسة للغاية بالنسبة للأمن القومي العالمي”.
وكشف الرئيس الفرنسي، في تصريحاته اليوم، عن خطورة الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أنها أصعب أزمة تشهدها المنطقة، منوها إلى أن الروس والأمريكيين يتوقعون أن تشهد الأيام المقبلة ظروفا أصعب.
الأزمة الأوكرانية
وشدد ماكرون على ضرورة استمرار الحوار الدبلوماسي، وذلك لمنع تصاعد التوترات وتحولها إلى صدام بين روسيا من جهة والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة أخرى.
وكلف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، امرأة جزائرية، بقيادة حملته الانتخابية لخوض الانتخابات المقبلة.
ونشر موقع "20 مينوت" الفرنسي، أن إيمانويل ماكرون كلف الجزائرية صبرينة روباش، والتي تبلغ من العمر 45 عاما، بقيادة حملته الانتخابية.
صبرينة روباش
وأكد الموقع الفرنسي، أن صبرينة روباش، إحدى أهم الشخصيات التي يعتمد عليها الرئيس الفرنسي ماكرون، في ضمان الأصوات الانتخابية في مرسيليا والجنوب الفرنسي بالكامل.
وكشف موقع "20 مينوت" الفرنسي، عن علاقة صداقة قوية تربط بين صبرينة روباش والرئيس ماكرون وزوجته، مشيرا إلى أن الاثنين أجمعا على تعيينها كرئيسة للحملة الانتخابية بمدينة مرسيليا التي تضم أكبر عدد من المهاجرين المغاربة.
ويشار إلى أن صبرينة روباش، قد صرحت في وقت سابق، أن لديها اتصال مباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي المسؤولة عن تقديم كافة الملفات الخاصة بمرسيليا إلى الرئيس ومستشاريه.
والتقت صبرينة روباش للمرة الأولى بالرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته، خلال عشاء مع "القوات الحية" في مرسيليا، منذ ستة أعوام.
وقالت صبرينة في تصريحات لأحد الصحف الفرنسية: "لقد دعيت إلى هذا العشاء والرئيس وزوجته كانا موجودين.. أعرف مرسيليا جيدًا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب لدى اتصالات في كل مكان".
واعتمد الرئيس ماكرون على صبرينة روباش في تنفيذ خطة الرئيس في مرسيليا والمعروفة باسم "مرسيليا الكبرى"، ويولي ماكرون أهمية قصوى لمدينة مرسيليا.
وأضافت روباش في تصريحاتها: "لا أنوي التوقف عند هذا الحد، في الحملة الانتخابية المقبلة.. قد أكون الأقل خبرة، لكنني الأكثر ولاء".
