البرهان يصل دارفور لعقد اجتماع الترتيبات الأمنية بشأن اتفاق جوبا
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان) اليوم الأربعاء.
إقليم دارفور
ويرافق البرهان ودقلو، عضوا مجلس السيادة، الدكتور الهادي إدريس والطاهر حجر، ووفد رفيع المستوى.
وكان في استقبال الوفد حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، ووالي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن وأعضاء حكومته.
ومن المقرر أن تشهد مدينة الفاشر عقد اجتماع المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية، المنصوص عليها في اتفاق جوبا لسلام السودان الموقع في أكتوبر من عام 2020.
وسيرأس البرهان الاجتماع، الذي يعقد بحضور دقلو والهادي دريس والطاهر حجر وأطراف العملية السلمية بدارفور الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان.
وسيناقش الاجتماع سير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية (مسار دارفور) بجانب الوقوف على تطورات الأوضاع الأمنية باقليم دارفور وسير تشكيل القوة المشتركة ذات المهام الخاصة بتحقيق الأمن والسلام في الإقليم.
وعلى الجانب الأخر أعرب مجلس السيادة السوداني عن قلقه إزاء نشاط بعض البعثات الدبلوماسية الأجنبية، خلال اجتماع عقد برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان تطرق إلى الأوضاع الراهنة في البلاد.
وقدم وزير الخارجية المكلف علي الصادق إفادة للمجلس حول "أنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد".
وأكدت الناطق الرسمي باسم المجلس في تصريح صحفي، سلمى عبد الجبار المبارك، أن الاجتماع استمع إلى إفادة من الصادق حول العلاقات الخارجية وأنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد.
وأضافت الناطق الرسمي باسم المجلس أن الاجتماع استعرض استكمال تعيين الوزارات الشاغرة على أن يتم التعيين لها وفق المعايير المرتكزة على مبدأ الاستقلالية والمهنية والكفاءة وذلك في إطار استكمال حكومة تصريف الأعمال.
وقالت: إن الاجتماع استمع أيضا إلى تقرير من اللجنة الوطنية الخاصة بمتابعة عمل فريق الخبراء المتعلق بالأوضاع في دارفور والترتيبات الكفيلة بمعالجتها.
وكانت حذرت السفارة الأمريكية بالسودان في وقت سابق رعاياها من التظاهرات الأخيرة التي اندلعت في عدد من الولايات السودانية.
السفارة الأمريكية
ودعت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، رعاياها إلى توخى الحذر من اندلاع المظاهرات.
وطالبت السفارة الأمريكية رعاياها في السودان باتباع 6 إجراءات وقائية شملت: "تجنب كل السفر غير الضروري، وتجنب الحشود والمظاهرات، والبقاء بعيدا عنها، وتوخي الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات".
كما دعت السفارة رعاياها إلى مراجعة خططهم الأمنية الشخصية، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات.
احتجاجات السودان
وجاءت التظاهرات ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي يشهدها السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، للمطالبة بالحكم المدني.
وكان أغلق السودان معبر القلابات الحدودي أمام حركة التجارة مع إثيوبيا.
وحسب تصريحات نقلها موقع "سودان تريبيون" عن مسؤولين في ولاية القضارف السودانية التي يقع فيها المعبر، فقد تم إغلاقه أمام التجارة الحدودية بين البلدين وذلك عقب 10 أيام من استئنافها.