حبس المتهمة الخامسة في قضية هايدي ضحية الابتزاز في الشرقية
قررت النيابة العامة بمركز أولاد صقر فى الشرقية، و برئاسة محمد عوض، مدير النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبس المتهمة منى وهى المتهمة الخامسة فى واقعة الطالبة "هايدى" الضحية الجديدة للابتزاز عبر الفيس بوك بمحافظة الشرقية،وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتمكنت الاجهزة الامنية بالشرقية من القبض على المتهمة وهى "منى" 27 عاما نجلة المتهمة الأولى" غندورة" 50 عاما فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء وتم عرضها على النيابة العامة التى باشرت التحقيقات الموسعة معها التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء، وذلك على خليفة اتهامها من قبل أسرة المجنى عليها، وجهت النيابة لها تهم الاتفاق والتحريض مع والدتها وشقيقتها " عزة" 21 عاما بابتزاز المجنى عليها مما ادى الى انهائها حياتها بالانتحار.
وكانت أجهزة الأمن بالشرقية قد تمكنت من كشف ملابسات انتحار الطالبة هايدي، والتى انتحرت عقب ابتزازها بنشر صور لها على "فيس بوك"، وتم ضبط مرتكبى الواقعة، حيث تلقى مركز شرطة أولاد صقر بمديرية أمن الشرقية بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبالها (طالبة - مقيمة بدائرة المركز) مُصابة بحالة إعياء (إدعاء تناول مادة سامة) ووفاتها.
وبالفعل قالت كل من "والدتها وشقيقتها المقيمتان بذات العنوان"، اتهامهما لشخصين، و3 سيدات "جارة المجنى عليها وابنتها "، بمحاولة التشهير بالمتوفية بنشر صور خادشة لها على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بتداول الصور فيما بينهم، عقب قيام أحد المتهمين بإرسالها إلى المتهم الثانى الذى قام بإرسالها إلى نجلتى جارة المجنى عليها، حيث قامت جارة المجنى عليها بمساعدة إحدى نجلتيها باستغلال الصور وتهديد الشاكيتين بنشرها فى حالة عدم حضورهما لمسكنهما للاعتذار لهما لوجود خلافات جيرة، وأضافتا بعدم قيامهما بنشر تلك الصور.
وأكد أحد المتهمين أن المجني عليها قامت بالاتصال به منذ يومين وأخبرته أنها سوف تنهى حياتها عن طريق تناول قرص لحفظ الغلال، وبسؤال صديقة المجني عليها "طالبة - مقيمة بدائرة المركز" أكدت لقائها مع المجني عليها عقب أداء الامتحان وتوجهها لمحل مبيدات زراعية وقامت المتوفاة بشراء قرص لحفظ الغلال واستعارت هاتفها المحمول وأجرت مكالمة للمتهم الثانى ثم تركتها وذهبت للمنزل وبسؤال صاحب محل المبيدات اكد صحة القول.