وثيقة مسربة من البيت الأبيض ليلة سقوط كابول تكشف: لا خطط للإجلاء من أفغانستان
كشفت وثيقة مسربة حصل عليها موقع أكسيوس من اجتماع لمجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة قبل يوم واحد من سقوط كابول تؤكد تدافع إدارة بايدن لإجلاء المدنيين الأفغان من أفغانستان حيث لم توجد خطة واضحة.
إجلاء المواطنين الأفغان
تظهر الملاحظات من غرفة العمليات بالبيت الأبيض يوم 14 أغسطس أن المسؤولين ما زالوا يعملون على كيفية إجلاء المواطنين الأفغان بينما ستسقط العاصمة الأفغانية في أيدي طالبان في 15 أغسطس.
الوثيقة التي تحمل عنوان "ملخص الاستنتاجات لاجتماع المجموعة الصغيرة للنواب"، قد وصفت إجراءات "ما قبل المغادرة" و"ما بعد المغادرة".
مغادرة كابول
أظهرت الملاحظات أن إدارة بايدن بدأت للتو في التخطيط لمعالجة عبور الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بعد مغادرة كابول، وجاء في نقطة أخرى: "ستعمل الدولة على تحديد أكبر عدد ممكن من البلدان لتكون بمثابة نقاط عبور. يجب أن تكون نقاط العبور قادرة على استيعاب المواطنين الأمريكيين والمواطنين الأفغان ومواطني دول العالم الثالث وغيرهم من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".
ووفقا للوثيقة، كان مجلس الأمن القومي سيعقد اجتماعًا في 15 أغسطس "لمعالجة ما إذا كان الرعايا الأجانب الذين هم أفراد عائلات مواطنين أمريكيين في أفغانستان" سيحتاجون إلى فحص إضافي أو يمكنهم القدوم مباشرة إلى الولايات المتحدة.
الوثائق الداخلية المسربة
وقالت الوثيقة: "ستخطر سفارة كابول [الموظفين المعينين محليًا] للبدء في تسجيل اهتمامهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة والبدء في الاستعداد فورًا للمغادرة... (الإجراء: سفارة كابول، على الفور)".
وقال مجلس الأمن القومي في بيان إنه "لن يعلق على الوثائق الداخلية المسربة، فالملاحظات المنتقاة بعناية من اجتماع واحد لا تعكس شهور العمل التي كانت جارية بالفعل".
انتقام طالبان
كان الانسحاب الفوضوي من أفغانستان نقطة شائكة لإدارة بايدن حيث ترك الآلاف من الحلفاء الأفغان وراءهم ويعيشون الآن في خوف من انتقام طالبان لعملهم مع الولايات المتحدة.
عملت الولايات المتحدة ودول أخرى لأسابيع لإخراج أكبر عدد ممكن من الأفراد بعد الاستيلاء السريع غير المتوقع على أفغانستان، حيث فقد 13 جنديًا أمريكيًا حياتهم في هجوم انتحاري على مطار كابول خلال هذه العملية.